رد البيت الأبيض على هجوم جيم جوردان، النائب الجمهوري في الكونغرس عن ولاية أوهايو، الذي ربط ارتفاع أسعار الوقود بسياسات الرئيس جو بايدن.
وكتب جوردان في تغريدة على "تويتر"، قائلا إن "متوسط سعر الوقود في يونيو 2020 كان 2.21 دولار، وفي يونيو 2021 أصبح 3.07 دولار"، معلقا أن ذلك هو "اقتصاد الرئيس بايدن!".
والاثنين ردت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض جين ساكي على تغريدة جوردان بعد بضع ساعات، مدافعة عن العمل الذي يقوم به بايدن لمساعدة البلاد على الخروج من الأزمة الاقتصادية الناجمة عن جائحة كورونا.
وقالت ساكي على "تويتر": "نسيت أن تذكر أن أسعار الوقود هي نفسها الآن كما كانت في يونيو 2018. أو أن البطالة في مثل هذا التاريخ من العام الماضي كانت 11.1 بالمئة، وتبلغ اليوم تبلغ 5.8 بالمئة".
وأضافت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، أن بايدن "يوافق على أن العائلات يجب ألا تدفع أكثر في محطات الوقود، ولهذا السبب يعارض مقترحات الحزب الجمهوري برفع ضريبة الوقود".
الأسعار يثير المخاوف من تضخم اقتصادي
وصعـَّد الجمهوريون من انتقاداتهم لمقترحات بايدن في مجال الطاقة، ويرون في ارتفاع أسعار الوقود "فرصة للاستفادة من إحباطات الأميركيين الذين يعانون ضائقة مالية قبل انتخابات التجديد النصفي العام المقبل".
وتجمع التحليلات الاقتصادية على أن هبوط أسعار الوقود العام الماضي كان في الغالب بسبب انخفاض الطلب في ظل معاناة الاقتصاد العالمي خلال جائحة "كوفيد 19"، وأن الأسعار ستعاود الصعود بالتزامن مع ارتفاع الطلب.
ويربط الجمهوريون أيضا التضخم الاقتصادي ببايدن، بحجة أن الإنفاق من قبل الكونغرس والاحتياطي الفدرالي سيرفع الأسعار.
وفي تغريدة أخرى، قال جوردان إن "أسعار الصلب ترتفع وأسعار الأخشاب ترتفع، وتكاليف البناء مرتفعة، والرئيس بايدن يعتقد أن بإمكاننا تحمل فاتورة البنية التحتية؟".