الشبكة العربية للأنباء
الرئيسية - اقتصاد - حملة صينية على استخراج بيتكوين تدفع العملات المشفرة لهبوط عنيف

حملة صينية على استخراج بيتكوين تدفع العملات المشفرة لهبوط عنيف

الساعة 03:12 مساءً

 

تراجعت العملات المشفرة اليوم الاثنين، في ظل امتداد الحملة الصينية ضد نشاط استخراج بيتكوين إلى مقاطعة سيشوان.

 

وهبطت بيتكوين إلى ما يصل إلى 32 ألفا و288 دولارا لأول مرة منذ الثامن من يونيو/حزيران، وكانت في أحدث تعاملات منخفضة 7.9%، عند حوالي 32 ألفا و781 دولارا.

 

 

 

ونزلت منافستها الأصغر إيثر إلى أقل من ألفي دولار لأول مرة منذ 23 مايو/أيار، وليتم تداولها على انخفاض 10%، عند 2019.01 دولار.

 

انخفضت بتكوين، أكبر وأشهر العملات المشفرة في العالم، 46% عن أعلى مستوى بلغته هذا العام عند 64 ألفا و895.22 دولار في 14 أبريل/نيسان.

 

وتلقت العملات المشفرة ضربات قوية مؤخرا بعد تحذيرات مؤسسات رسمية في أميركا وأوروبا من أنها تنطوي على مخاطر شديدة.

 

والخميس الماضي، حذرت هيئة رقابة مالية بريطانية، الأشخاص الذين يستثمرون في العملات الرقمية المشفرة مثل بيتكوين، بأن يكونوا على استعداد لخسارة كل أموالهم، كاشفة عن تزايد الاهتمام بهذه الأصول المتقلبة.

 

وقالت "سلطة السلوك المالي" (إف سي آيه)، الجهة الوحيدة المخولة حق تنظيم الخدمات المالية داخل المملكة المتحدة، إن 2,3 مليون بريطاني يحوزون عملات مشفرة مقابل 1,9 مليون العام الماضي.

 

في الوقت نفسه، اعتبر 38% من المتداولين بالعملات الرقمية هذه الأصول بمثابة مقامرة، بانخفاض عن 47% العام الماضي، بينما تتزايد أعداد من يرونها "إما مكملا أو بديلا للاستثمارات السائدة"، وفق ما قالته الهيئة في بيان.

 

وأشار شيلدون ميلز المدير التنفيذي لقسم المستهلكين والمنافسة في الهيئة: "يسلط البحث الضوء على الاهتمام المتزايد بالأصول المشفرة بين العملاء في المملكة المتحدة".

 

لكنه حذر من أنه "إذا استثمر المستهلكون لهذه الأنواع من المنتجات، فينبغي أن يكونوا مستعدين لخسارة كل أموالهم".

 

وشهدت العملة المشفرة الرئيسية بيتكوين تقلبات هائلة خلال العام الماضي. فقد بدأت بالارتفاع عام 2019 ووصلت قيمتها في كانون الأول/ديسمبر الماضي إلى 20 ألف دولار، لتتابع مسيرة الارتفاع إلى 65 ألف دولار في نيسان/أبريل، ومنذ ذلك الحين عادت عملة بيتكوين إلى التراجع.

 

وأشارت سوزانا ستريتر كبيرة محللي الأسواق في مؤسسة "هارغريفز لانسدون"، إلى أن "هيئة الرقابة المالية في المملكة المتحدة في حالة تأهب، حيث تتنبه لخطر جديد بعد أن أظهرت أبحاثها أن عدد الأشخاص الذين يمتلكون أصولا مشفرة ارتفع بأكثر من الخمس في عام واحد فقط".

 

وأضافت: "التقلبات والانعطافات في عالم العملات المشفرة لم تنته بعد، ومن المتوقع حدوث تقلبات جديدة في القيمة".