الشبكة العربية للأنباء
الرئيسية - اقتصاد - بعد قرار ترامب.. الأسهم الأوروبية تشهد يومها الأسوأ منذ 7 أشهر

بعد قرار ترامب.. الأسهم الأوروبية تشهد يومها الأسوأ منذ 7 أشهر

الساعة 11:48 مساءً (الشبكة العربية للأنباء - متابعة:)

تكبدت الأسهم الأوروبية أكبر خسائرها في أكثر من 7 أشهر، الجمعة، وفي مقدمتها أسهم شركات صناعة السيارات والتعدين والرقائق الإلكترونية بعدما أعلنت واشنطن عن رسوم جمركية جديدة على سلع صينية، وهو ما أثار مخاوف من تعرض النمو العالمي لمزيد من الضرر.

وأنهى المؤشر ستوكس 600 الأوروبي جلسة التداول، منخفضا 2.5% ليسجل أدنى مستوى في 6 أسابيع.

وهبط المؤشر داكس الألماني الحساس للتجارة 3.1%، بينما دفعت خسائر شركات صناعة السلع الفاخرة، التي تجني نسبة كبيرة من إيراداتها من الصين، المؤشر كاك 40 الفرنسي للانخفاض 3.6%.

وأنهى ترامب هدنة تجارية مؤقتة بين البلدين الخميس، بإعلانه عن فرض رسوم جمركية بنسبة 10% على صادرات صينية إلى الولايات المتحدة بقيمة 300 مليار دولار، ابتداء من الأول من سبتمبر/أيلول المقبل، مما دفع بكين للتحذير من أنها ستتخذ إجراءات مضادة.

وزاد قلق المستثمرين بعدما أعلنت وكالة بلومبرج أن ترامب سيلقي بيانا بشأن التجارة مع الاتحاد الأوروبي في الساعة 17:45 بتوقيت جرينتش اليوم الجمعة.

وانخفض مؤشر قطاع التكنولوجيا، الذي يشمل أسهم شركات صناعة الرقائق الإلكترونية، التي تعتمد بكثافة على الصين لتحقيق إيرادات، 3.7%. وهبطت أسهم سيلترونيك وإنفينيون وإس.تي ميكرو وإيه.إس.إم.إل في نطاق بين 4.8 و6.3%.

وجاء مؤشر الموارد الأساسية ضمن أكثر الخاسرين بين القطاعات الأوروبية وأغلق منخفضا 4.6%. ودفعت توقعات بانخفاض تكاليف الإقراض العائد على السندات الأوروبية، إلى تسجيل المزيد من الانخفاض وفرضت ضغوطا على أسهم القطاع المصرفي، كما تأثر القطاع بمجموعة من نتائج الأعمال الضعيفة.

وتراجع سهم رويال بنك أوف سكوتلند 6.5% بعد تحذير من أن تدهور الأوضاع الاقتصادية قبل انفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي سيؤثر على الأرجح على أرباح العام المقبل، ونزل سهم كريدي أجريكول الفرنسي 4.9%.

كما سجلت أسهم قطاع السيارات تراجعا، وفشلت شركة فيراري الإيطالية لصناعة السيارات الفاخرة في رفع توقعاتها لعام 2019 على الرغم من نتائجها القوية في النصف الأول من العام، وانخفض سهم الشركة 4.4%.

وسجلت قطاعات مثل المرافق والرعاية الصحية والاتصالات، التي تبدو أقل عرضة للضرر في أوقات الاضطرابات الاقتصادية، خسائر محدودة بين المؤشرات الرئيسية.