دعت مندوبة الولايات المتحدة في مجلس الأمن الدولي، كيلي كرافت، الخميس، مجلس الأمن للتنبه لمخاطر عدم تمديد حظر الأسلحة على إيران.
وقالت في بيان حول تقديم مشروع حظر الأسلحة على إيران: "لا يمكن أن نتصور أن يتغاضى مجلس الأمن عن سلوك طهران".
كما قالت "إيران تغذي الفوضى والصراع والمعاناة على نطاق واسع"، مشيرة إلى أن المشروع يأتي بسبب دعم إيران للإرهاب والفوضى في المنطقة وخارجها.
قرار جديد .. ونسخة مبسطة
هذا وأفادت مصادر "العربية" في وقت سابق الأربعاء، أن الولايات المتحدة تسعى الآن لتمديد حظر الأسلحة المفروض على إيران بنسخة مبسطة من مشروع قرار جديد قدم إلى المجلس.
وتتكون المسودة الجديدة من أربع فقرات فقط، ويرجح أن تمنح المزيد من الأصوات للولايات المتحدة، لكنه من غير الواضح ما إذا كانت واشنطن ستستطيع الحصول على 9 أصوات، وهو الحد الأدنى اللازم لتمرير مشروع القرار (من أصل 15)، لا سيما أنه من غير المرجح أن تتغلب على معارضة روسيا والصين اللتين تتمتعان بحق النقض (الفيتو).
يذكر أن الحظر المفروض على إيران منذ 13 عاما ينتهي في أكتوبر، وفق الاتفاق النووي الموقع في 2015 بين إيران وروسيا والصين وألمانيا وبريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة، والذي يمنع طهران من تطوير أسلحة نووية مقابل تخفيف العقوبات.
مسودة سابقة مشددة
وكان دبلوماسيون ومحللون وصفوا المسودة الأميركية السابقة لمشروع القرار التي شملت أكثر من عشر صفحات، تلزم الدول بتفتيش الشحنات القادمة من إيران والمتجهة لها بالمشددة. كما تضمنت المسودة السابقة ملحقا بعقوبات تستهدف أفرادا وكيانات.
وكانت الولايات المتحدة قد طلبت الحصول على تعليقات من أعضاء المجلس بحلول صباح اليوم الأربعاء. ويعمل المجلس افتراضيا عبر الإنترنت، لذلك فور الدعوة للتصويت سيكون أمام الأعضاء 24 ساعة لتقديم ردودهم. وستعلن النتيجة خلال اجتماع علني.