الشبكة العربية للأنباء
الرئيسية - عربي - أبو الغيط: وضع لبنان صعب ومعقد وحاضرون للمساعدة

أبو الغيط: وضع لبنان صعب ومعقد وحاضرون للمساعدة

الساعة 11:22 صباحاً (ANN)

قبيل يوم على انطلاق مؤتمر الدعم الذي حشد له الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وأكد الرئيس الأميركي دونالد ترمبمشاركته فيه لمساعدة لبنان، وصل أمين عام الجامعة العربية إلى بيروت، في زيارة تستمر عدة ساعات، يلتقي خلالها رئيس الجمهورية ميشال عون، ورئيس مجلس النواب نبيه بري، ورئيس الحكومة حسان دياب، كذلك يجول على مكان الانفجار في مرفأ بيروت.

 

 

وبعيد وصوله إلى المطار أشاد أبو الغيط بالتحرك العربي السريع والمميز من أجل مساعدة لبنان، إثر الكارثة التي حلت بعاصمته، مخلفة 154 قتيلاً وآلاف الجرحى، معرباً عن استعداد الجامعة لتقديم كل العون الذي تطلبه البلاد.

كما شدد على أن الوضع اللبناني صعب ومعقد، قائلاً "نحن مستعدون للتفاعل مع ما يطرحه اللبنانيون". وأكد أن هناك تضامنا عربيا واسعا مع الشعب اللبناني.

إلى ذلك أعلن المشاركة في مؤتمر الدعم الذي دعا إليه الرئيس الفرنسي، الأحد.

أما في ما يتعلق بالمساعدات الطبية، فأعلن أن عون أبلغ اكتفاء البلاد بما تلقته من المساعدات الطبية في الوقت الحالي.

تضامن أوروبي

يذكر أن المؤسسات الأوروبية ستشارك في مؤتمر للجهات المانحة تنظمه فرنسا، الأحد، لتأمين مساعدات إنسانية عاجلة لسكان مدينة بيروت، بحسب ما أعلنت، الجمعة، المفوضية الأوروبية.

ويتوقع أن يزور رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال بيروت السبت "تأكيدا على تضامن أوروبا مع الشعب اللبناني" وللقاء المسؤولين بعد الانفجار المدمر.

من بيروت (فرانس برس)من بيروت (فرانس برس)

أكثر من 60 مفقوداً

يأتي هذا فيما تستمر أعمال البحث عن المفقودين جراء الانفجار، حيث لا يزال أكثر من 60 شخصاً مفقودين بعد أربعة أيام من الانفجار الضخم الذي ضرب مرفأ العاصمة، وفق ما أكدت وزارة الصحة لوكالة فرانس برس.

وتسبّب الانفجار بمقتل 154 شخصاً على الأقل بينهم 25 شخصاً مجهولو الهوية، وفق المصدر ذاته، في حين تخطى عدد الجرحى خمسة آلاف، 120 منهم في حالة حرجة.

من بيروت (فرانس برس)من بيروت (فرانس برس)

وتعمل فرق من دول عدة أجنبية وعربية بينها فرنسية وروسية في عمليات الإنقاذ والبحث عن المفقودين جراء الانفجار الذي غير وجه بيروت خلال ثوانٍ وشرّد نحو 300 مليون شخص من منازلهم في العاصمة ومحيطها.

بينما تحضر عائلات يومياً إلى مداخل مرفأ بيروت لعلّها تسمع شيئاً عن مصير أحبائها. وجرى أمس انتشال أربع جثث على الأقل من مبنى إهراءات القمح الذي انهارت أجزاء كبيرة منه بينما كان موظفون يعملون داخله.