فور وقوع الانفجار في مرفأ بيروت، عصر الثلاثاء، تحرك "مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية" في بيروت عبر الجمعيات الطبية، التي يمولها على مجمل الأراضي اللبنانية للمساعدة في عمليات الإنقاذ.
فانطلقت فرق إسعاف "جمعية سبل السلام" من شمال لبنان إلى بيروت، للمساعدة في نقل الجرحى.
كما انتقل فريق طبي من "مركز الأمل الطبي" في عرسال التابع لمركز الملك سلمان لمواكبة أعمال الإجلاء الطبي، ولتقديم الخدمات الطبية الإسعافية وخدمات الرعاية الصحية الطارئة في بيروت.
كما أعلن "مركز الأمل الطبي" عن قيامه بحملة جمع الدم لتلبية الاحتياج الكبير للمصابين والجرحى في مشافي بيروت.
ووقع الانفجار عند الساعة السادسة عصراً، وهز العاصمة بالكامل وطالت أضراره كافة أحيائها حيث تساقط الزجاج في عدد كبير من المباني والمحال والسيارات. كما أفاد أشخاص في جزيرة قبرص المواجهة للبنان بسماع صوت الانفجار أيضاً.
وسقط أكثر من 78 قتيلاً وحوالي 4000 جريح جراء الانفجار، بينما لا تزال عشرات الإصابات تصل إلى مستشفيات المنطقة.
وصرحت وزارة الخارجية السعودية، الثلاثاء، بأن "حكومة المملكة العربية السعودية تتابع ببالغ القلق والاهتمام تداعيات الانفجار الذي وقع في مرفأ بيروت اليوم، وما أسفر عنه من سقوط قتلى ومصابين".
وعبّرت الحكومة السعودية عن "خالص عزائها ومواساتها لذوي الضحاياوالمصابين، سائلة المولى عز وجل أن يرحم من توفوا في هذا الحادث الأليم، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل، وأن يحفظ لبنان من كل مكروه".
وأكدت الوزارة "وقوف المملكة التام وتضامنها مع الشعب اللبناني الشقيق".