الشبكة العربية للأنباء
الرئيسية - تكنولوجيا و صحة - أعراض جديدة.. مصابو كورونا يعانون من تساقط الشعر!

أعراض جديدة.. مصابو كورونا يعانون من تساقط الشعر!

الساعة 08:10 مساءً (ann)

أشارت بعض الدلائل إلى احتمالية وجود ارتباط بين الإصابة بفيروس كورونا وتساقط شعر المريض، بحسب تقرير نشرته صحيفة "بيزنس إنسايدر" Business Insider.

فقد أبلغت امرأة من لونغ آيلاند الأميركية، أنها شهدت تساقط كميات كبيرة من شعرها، بعد أكثر من شهرين على إصابتها بفيروس كورونا.


وبدأ تساقط الشعر لدى بيغي غورولي (56 عاما) في الأسبوع الثاني من شهر يونيو، بعد 3 أشهر من ظهور أعراض كوفيد-19.

وأوضحت غورولي أنها لا تشعر بالشفاء التام، حيث عانت من المرض منذ 5 مارس، مع أعراض تشمل التعب وضبابية الدماغ وخفقان القلب وضيق التنفس. كما وجدت صعوبة في تسلق السلالم أو المشي في متجر البقالة.

ونقلت "بيزنس إنسايدر" عنها القول إن "فقدان شعرها مع كل هذه المعاناة، أمر مؤلم للغاية".

غورولي، التي انضمت إلى مجموعة دعم على "فيسبوك" لمرضى "كوفيد-19"، غالبا ما تشارك أعضاء المجموعة نصائح جماعية حول الأعراض التي يعانون منها.

وقالت إن أحد المرضى سأل ذلت يوم "هل يفقد أحد الشعر؟"، وأظهر بعض المرضى بالفعل كتلا من الشعر في أيديهم. لذا "أعرف أنني لست مجنونة الآن"، بحسب غورولي.

وشهدت ابنتها البالغة من العمر 23 عاما، والتي اختُبرت إيجابيا بإصابة فيروس كورونا في أبريل، فقدان الشعر أيضا.

ولا تحدد مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها الأميركية، تساقط الشعر كأحد أعراض "كوفيد-19"، ولكن بعض الأطباء لاحظوا الحالة بين مرضاهم.

وقال الدكتور نيت فافيني، المسؤول بهيئة لجمع المعلومات حول المرضى بكوفيد-19 في أنحاء الولايات المتحدة، إن "مرضى فيروس كورونا قد يعانون من تدفق التيلوجين telogen effluvium، وهي حالة تؤدي إلى توقف الشعر عن النمو، والتساقط في النهاية بعد 3 أشهر تقريبا من الإصابة. وفي حين يفقد الشخص السليم العادي نحو 100 خصلة شعر في اليوم، قد يفقد الأشخاص المصابون بتدفق تيلوجيني، شعرا أكثر بنحو 3 مرات".

وأضاف فافيني: "عندما يكون الجسم في وضع مرهق حقا، فإنه يحول الطاقة من إنماء الشعر إلى أمور أكثر أهمية". وكشف أن الإجهاد يمكن أن يكون جسديا أو عقليا، لأن ارتفاع درجة الحرارة أو الاكتئاب يدمران الجسم.

وتستمر الحالة عادة لمدة 6 أشهر تقريبا، حيث يفقد المرضى ما يصل إلى نصف الشعر في فروة رأسهم.

وتشير الأبحاث إلى أن النساء في الأربعينيات والخمسينيات من العمر أكثر عرضة من المجموعات الأخرى، للإصابة بالتطور التيلوجيني المزمن، ولكن الخبراء ليسوا متأكدين مما إذا كان هذا الاتجاه سيستمر في حالات فيروس كورونا.

وقال فافيني: "هناك أشخاص يبدو أنهم مريضون حقا بفيروس كورونا لفترات طويلة من الزمن. وإذا كان هذا هو الحال، فسيصبح من الصعب التكهن بموعد نمو الشعر".

وقالت غورولي إن فقدان شعرها تباطأ على ما يبدو مؤخرا، وهي تتكيف مع التغيير بقص شعرها.