الشبكة العربية للأنباء
الرئيسية - منوعات - هكذا يعالج خل التفاح قشر الشعر ومشاكل فروة الرأس

هكذا يعالج خل التفاح قشر الشعر ومشاكل فروة الرأس

الساعة 01:45 مساءً (ANN)

 

يختار العديد من الأشخاص العلاجات الطبيعية بدلاً من الأدوية، التي لا يستلزم الحصول على بعضها وصفة طبية لعلاج العديد من المشاكل الصحية، بداية من الغثيان والحموضة ووصولا إلى بثور حب الشباب.

ويعد خل التفاح أحد الاختيارات المنتشرة لمجموعة متنوعة من العلاجات الطبيعية بسبب خصائصه المضادة للميكروبات ومضادات الأكسدة.

 

يساعد خل التفاح في تخفيف بعض الأعراض التي تصيب فروة الرأس، ومن بينها التقشر والحكة المستمرة وقشر الشعر.

فيما يلي يورد موقع "ميديكال نيوز توداي" Medical News Today الأدلة على جدوى استخدام خل التفاح لعلاج قشرة الرأس، بالإضافة إلى كيفية استخدامه وتجنب أي مخاطر أو آثار جانبية له.

يشير الخبراء إلى أن خل التفاح يساعد في تخفيف أعراض القشرة عن طريق إعادة التوازن إلى مستويات الأس الهيدروجيني الطبيعية لفروة الرأس. ويعتقد البعض منهم أنه يمنع أيضًا نمو الفطريات التي تساهم في جفاف الجلد والحكة.

ولكن يؤكد الخبراء على أن النصائح تعود إلى محصلة تجارب ذاتية وإرث قديم وبعض دراسات بحثية تدعمها القليلة والتي تشير نتائجها إلى أن خل التفاح ربما يقدم الفوائد التالية التي يمكن أن تساعد في الحد من أعراض القشرة:

1-موازنة الرقم الهيدروجيني

إن الرقم الهيدروجيني المثالي لفروة الرأس هو 5.5، وهو حمضي قليلاً، في حين أن الماء له درجة حموضة محايدة هي 7.0، وتكون المواد ذات قيم الحموضة الأعلى من 7.0 قلوية.

ويقدر الرقم الهيدروجيني للعديد من أنواع الشامبو التجارية، بما يشمل الأصناف التي يشير صانعوها إلى أنها منتجات مضادة للقشرة، بأكثر من 5.5.

ويمكن أن يتسبب الشامبو والصابون القلوي في تهيج الجلد وفروة الرأس، مما يتسبب في الاحمرار والحكة والتقشر.

وتشتمل العوامل الأخرى، التي يمكن أن تؤثر على درجة حموضة فروة الرأس، على:

• الدهون الزائدة

• عرق

• تلوث الهواء

• المنتجات المضادة للبكتيريا

• التعرض الزائد للشمس

• منظفات الغسيل

يحتوي خل التفاح على حمض الأسيتيك، وكمحلول حمضي ضعيف، ربما يساعد في خفض مستوى الأس الهيدروجيني لفروة الرأس، مما يؤدي إلى تقليل أعراض القشرة.

 

2-منع نمو الفطريات والبكتيريا

يركز الكثير من البحث العلمي على الميكروبيوم البشري، وهو المادة الجينية الجماعية للميكروبات التي تعيش في جسم الإنسان. وفي دراسة أجريت عام 2018، قارن الباحثون ميكروبيوم فروة الرأس لـ 140 بالغًا يعانون أو لا يعانون من قشرة الرأس. وكشفت نتائج الدراسة أن من يعانون من قشر الشعر كانت لديهم كميات أعلى بكثير من بكتيريا المكورات العنقودية على البشرة والأنواع الفطرية Malassezia غير المستزرعة مقارنة مع الآخرين.

وأشارت دراسة أجريت عام 2019 إلى أن خل التفاح غير المخفف له نشاط قوي مضاد للميكروبات. ولكن توصل الباحثون إلى أن خل التفاح له نشاط أقل مضاد للفطريات بتركيزات أقل.

كيفية الاستخدام بأمان

قد يساعد غسل فروة الرأس بمحلول خل التفاح المخفف في تقليل القشرة:

1- يتم إضافة 1-2 ملعقة كبيرة من خل التفاح إلى ربع لتر من الماء الدافئ.

2- بعد غسل الشعر بالشامبو يتم صب محلول خل التفاح المخفف على الرأس.

3- يتم تدليك المحلول المخفف بأصابع اليدين على فروة الرأس.

4- يفضل الشطف بعد عدة دقائق.

5- يمكن إضافة زيت عطري إلى المحلول المخفف من خل التفاح للتقليل من رائحته النفاذة لمن يجدها غير مرغوب فيها.

 

مدى التحسس لخل التفاح

يجب إجراء اختبار لمدى تحسس البشرة لخل التفاح كما يلي:

1. يتم وضع بضع قطرات من خل التفاح المخفف أو المركز بالكامل على ظهر اليد.

2. إذا ظهرت علامات تهيج مثل الاحمرار أو الحكة أو الحرق على منطقة ظهر اليد، فيجب الامتناع عن استخدام محلول خل التفاح مركز أو مخفف على فروة الرأس.

3. يجب التحقق مرة أخرى من منطقة ظهر اليد التي تم وضع قطرات خل التفاح عليها خلال اليوم، حيث يمكن أن تحدث تفاعلات الجلد في غضون بضع دقائق أو عدة ساعات بعد وضع المحلول على البشرة.

موانع الاستعمال

يمكن أن يتسبب محلول خل التفاح المخفف في حدوث تهيج في فروة الرأس على الرغم من عدم ظهور أعراض تهيج خلال تجربة قياس مدى التحسس له، بخاصة أن الاستخدام الموصى به يتدرج من درجة تخفيف تقدر بـ 1-2 ملعقة كبيرة لكل ربع لتر من الماء مرة أو مرتين في الأسبوع. ويمكن زيادة الكمية تدريجيًا لتصل إلى 5 ملاعق كبيرة من خل التفاح. ويجب على أي مستخدم للمحلول المخفف يلاحظ ظهور أي علامات تهيج بفروة الرأس أو تفاقم قشرة الرأس التوقف عن استخدامه بشكل فوري.