ضبطت البحرين 9 أشخاص مطلوبين دولياً، لتسلمهم إلى الدول المطالبة، كما كشفت عن استرداد نحو 17 شخصاً من المطلوبين الفارين من العدالة.
جاء ذلك أثناء مشاركة البحرين، دول العالم، الاحتفال باليوم الدولي للتعاون الشرطي، انطلاقًا من أن التعاون والتنسيق الأمني الشامل على المستوى الدولي، يزيد من القدرات الدولية في مجال مكافحة الجريمة ورفع معدلات الأمن والسلامة عالميًا.
وتظهر بيانات الداخلية البحرينية أن الإدارة اﻟـﻌﺎﻣـﺔ ﻟـﻠﻤﺒﺎﺣﺚ واﻷدﻟﺔ اﻟجنائية استطاعت تزويد نحو 12 دولة بـ 97 معلومة لإحباط تهريب المخدرات وتعزيز التنسيق الأمني، فضلاً عن تنفيذ 18 عملية مع 7 دول، وﺿـﺒﻂ 4 أﺷـﺨﺎص ﻓـﻲ اﻟـﻤﻨﺎﻓـﺬ الحدودية وﺑـﺤﻮزﺗهم ﻣـﻮاد ﻣﺨـﺪرة ﺑـﻨﺎءً ﻋـﻠﻰ ﻣـﻌﻠﻮﻣـﺎت دولية.
في سياق ﻣﻜﺎﻓـﺤﺔ ﻏﺴـﻞ اﻷﻣـﻮال وﺗـمويل الإرهاب، أكدت كذلك أن اﻟـﻤﺮﻛـﺰ اﻟـﻮطـﻨﻲ ﻟﻠﺘﺤريات المالية تبادل أكثر من 96 ﻣـﻌﻠﻮﻣـﺔ ﻣـﻊ دول ﻣـﺨﺘﻠﻔﺔ.
من جهته، أكد وزير الداخلية البحريني، الفريق أول الشيخ راشد بن عبد الله آل خليفة بأن التحديات الأمنية المعاصرة، أﺻـﺒﺤﺖ ﻋـﺎﺑـﺮة ﻟﻠﺤـﺪود، وتحتم على الجميع تعزيز ﺟـﺴﻮر اﻟـﺘﻌﺎون، وﺗـﺒﺎدل اﻟـﻤﻌﻠﻮﻣـﺎت واﻟـﺨﺒﺮات، مما يستلزم التوسع في استخدام التقنيات الحديثة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي والتطور التكنولوجي في مجال مكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود.
في الأثناء، شدد وزير الداخلية البحريني على تفعيل هذا التطور التقني لزيادة سرعة ودقة تبادل المعلومات والتعاون الأمني الشامل في كافة المجالات الشرطية، وهو أمر تعمل وزارة الداخلية على ترسيخه في إطار دعم أهداف المنظمة الدولية للشرطة الجنائية "اﻻﻧـﺘﺮﺑـﻮل" واﻋـﺘﻤﺎد نهج ﻋـﺎﻟـﻤﻲﻟـﻠﺘﻌﺎون الشرطي اﻟـﺪوﻟـﻲ، يتماشى ﻣـﻊ أهداف اﻷﻣـﻢ اﻟﻤﺘﺤـﺪة للتنمية اﻟﻤﺴـﺘﺪاﻣـﺔ.
وتؤكد وزارة الداخلية البحرينية استمرار تقديم سبل الدعم اللازمة لمكافحة الجريمة المنظمة، في إطار حفظ الأمن والسلم الدوليين، مؤكدين الحرص على المضي قدما في المساهمة الفاعلة لتعزيز التعاون الشرطي في إطار الأمم المتحدة ومكاتبها المتخصصة المعنية بمكافحة الجريمة العابرة للحدود.