عقب إعلان وزارة الخارجية السعودية، الاثنين، تأجيل زيارة رئيس وزراء العراق، مصطفى الكاظمي، إلى المملكة، بعد الاتفاق بين البلدين، أكد نائب وزير الدفاع الأمير خالد بن سلمان، أن العراق يمثل بعدًا استراتيجيًا هاماً للمملكة والعكس.
وكتب في تغريدة نشرها على موقع "تويتر"، "يمثل العراق بعدًا استراتيجيًا هاماً للمملكة والعكس؛ لذلك كان طبيعيا أن تحل الرياض محطة أولى في جدول زيارات السيد مصطفى الكاظمي، وقد آثرت قيادة البلدين تأجيلها إلى ما بعد خروج مولاي خادم الحرمين حفظه الله من المستشفى لمنحها المكانة اللائقة التي تستحقها كزيارة دولة من الطراز الرفيع".
يمثل العراق بعدًا استراتيجيًا هاماً للمملكة والعكس؛لذلك كان طبيعيًا أن تحل الرياض محطةً أولى في جدول زيارات السيد مصطفى الكاظمي،وقد آثرت قيادة البلدين تأجيلها إلى ما بعد خروج مولاي خادم الحرمين حفظه الله من المستشفى لمنحها المكانة اللائقة التي تستحقها كزيارة دولة من الطراز الرفيع
يذكر أن وزير الخارجية، فيصل بن فرحان، كان قال بعد تأجيل الزيارة: "تقدر المملكة اختيار رئيس الوزراء العراقي زيارتها كأول دولة بعد توليه منصبه، واحتفاء بهذه الزيارة البالغة الأهمية ورغبة في توفير كل سبل النجاح لها، آثرت قيادتنا الرشيدة، بالتنسيق مع أشقائنا في العراق، تأجيل الزيارة إلى ما بعد خروج مولاي خادم الحرمين الشريفين من المستشفى".
بدوره، أعلن مكتب رئيس مجلس الوزراء العراقي، أنه تقرر تأجيل الزيارة إلى أقرب موعد ممكن يتفق عليه الجانبان. وأكد الكاظمي في اتصال هاتفي مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، تمنياته الحارة لخادم الحرمين الشريفين بالصحة والسلامة وللشعب السعودي دوام الازدهار.
وكان الملك سلمان بن عبدالعزيز، دخل صباحاً مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض، لإجراء بعض الفحوصات، جراء وجود التهاب في المرارة، بحسب ما أفاد بيان صادر عن الديوان الملكي.
يذكر أنه كان من المتوقع أن يزور رئيس الوزراء العراقي، الاثنين، السعودية في أول زيارة خارجية له بعد توليه منصبه، على رأس وفد يضم وزراء النفط والكهرباء والتخطيط والمالية، ومن ثم إيران، وبعدها واشنطن في وقت لاحق من الشهر الحالي.
كما كان من المفترض أن يلتقي الكاظمي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، الذي تجمعه به علاقة وثيقة.