دعت كل من الإمارات ومصر وأمريكا وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا، الثلاثاء، لوقف التصعيد في العاصمة الليبية طرابلس فوراً.
وحثت الدول الست، في بيان مشترك، على العودة السريعة للعملية السياسية في ليبيا، مؤكدة أنه لا يمكن أن يكون هناك حل عسكري للأزمة الراهنة.
وأعربت عن قلقها العميق إزاء محاولات الجماعات الإرهابية المستمرة لاستغلال الفراغ الأمني في ليبيا.
ويأتي بيان الدول الست بعد ساعات قليلة من تأكيد نواب ليبيين في ختام اجتماعهم بالعاصمة المصرية القاهرة، أمس الإثنين، على وحدة ليبيا وسيادتها على كامل أراضيها، مشيرين إلى أن ذلك "خط أحمر لا يمكن التنازل عنه".
وشدد النواب، في البيان الختامي للاجتماع، على أن حل الأزمة الليبية يكون من خلال مجلس النواب، باعتباره هو السلطة الشرعية الوحيدة بالبلاد والمنتخبة من قبل الشعب الليبي.
وأطلق المشير خليفة حفتر، القائد العام للجيش الليبي، عملية "الرد القاسي" في 29 يونيو/حزيران الماضي؛ للرد على خيانة الخلايا النائمة بمدينة غريان، بتصفية أسرى الجيش الوطني الليبي بمستشفى غريان.
ومنذ الرابع من أبريل/نيسان الماضي، يخوض الجيش الوطني الليبي اشتباكات عنيفة مع عناصر تابعة لحكومة الوفاق، في إطار عملية عسكرية سماها "طوفان الكرامة"، لتطهير العاصمة من المليشيات وجماعة الإخوان الإرهابية.