أكد وزير الدولة لشؤون الخارجية السعودي عادل الجبير، الخميس، أن ترشيح المملكة لمحمد بن مزيد التويجري المستشار بالديوان الملكي لشغل منصب المدير العام لمنظمة التجارة العالمية ينطلق من الاهتمام بهذه المنظمة وبدورها الفاعل وهو ما تؤكده السعودية دوماً.
وأضاف الجبير أن المملكة تحرص على أن تحقق المنظمة أهدافها لينعكس ذلك على جميع الدول الأعضاء.
كما شدد على أن مرشح المملكة سيعمل لخدمة أهداف هذه المنظمة المتسقة مع رؤية السعودية للاقتصاد العالمي الذي تعمل المملكة مع شركائها لنمائه وازدهاره.
"متغيرات كبيرة"
وكانت السعودية قد أعلنت ترشيح المستشار في الديوان الملكي، وزير الاقتصاد والتخطيط السابق، محمد بن مزيد التويجري، كمرشح لتولي منصب المدير العام لمنظمة التجارة العالمية.
كما أكدت بعثة السعودية لدى منظمة التجارة العالمية في مذكرتها إلى المنظمة، إيمان المملكة الكبير بالنظام التجاري متعدد الأطراف ودور منظمة التجارة العالمية الحيوي في هذا النظام، مشددة على أهمية أن يكون نظاماً قوياً يعزز الانفتاح القائم على قواعد النظام التجاري متعدد الأطراف.
محمد بن مزيد التويجري
وأتى ترشيح التويجري في هذه المرحلة التي يشهد فيها العالم متغيرات كبيرة في منظومة التجارة، استشعارًا من المملكة لمسؤولياتها في ظل رئاستها الحالية لقمة العشرين، كما يعكس استمرارها في دعم الجهود الدولية للنهوض بمنظمة التجارة العالمية وصياغة رؤية استراتيجية للدول الأعضاء بمجموعة العشرين لتعزيز دور التجارة المهم في دفع النمو الاقتصادي وتحقيق التنمية المستدامة.
إلى ذلك يتمتع المرشح السعودي لمنصب المدير العام لمنظمة التجارة العالمية، محمد التويجري، بسجل حافل من الخبرات والتجارب العملية، فقد حصل على درجة الماجستير مع مرتبة الشرف في إدارة الأعمال من جامعة الملك سعود في العام 1998، وشغل العديد من المناصب القيادية التي أهلته للترشح لشغل المنصب.