الشبكة العربية للأنباء
الرئيسية - تكنولوجيا و صحة - في زمن كورونا.. التباعد سيد الموقف وهذه أبرز التقنيات

في زمن كورونا.. التباعد سيد الموقف وهذه أبرز التقنيات

الساعة 11:48 صباحاً (ANN )

 

البشر كائنات اجتماعية بشكل لا إرادي، لهذا السبب يمكننا استخدام كل المساعدة غير البشرية التي يمكن أن نحصل عليها في محاولاتنا لوقف انتشار فيروس كورونا، منها الابتعاد ستة أقدام عن بعضنا البعض.

ولمواجهة اللحظة الحالية طورت الشركات والأفراد عدداً من الابتكارات التكنولوجية لتشجيع وتطبيق التباعد الاجتماعي في عام 2020.

 

 

في ما يلي أبرز تقنيات التباعد الاجتماعي في عام 2020 حتى الآن:

الأجهزة القابلة للارتداء للعمال

تخرج علينا عدد من الشركات بأجهزة تثبت القبعات الصلبة أو المعصمين أو الأحزمة، وتصدر إنذاراً إذا كان مرتديها على بعد أقل من ستة أقدام من شخص آخر، وذلك بغية المحافظة على مسافة التباعد الاجتماعي اللازمة.

وتقوم شركة تدعى Triax بتسويق Proximity Trace الذي يمكن ارتداؤه من قبل العمال في شركات البناء، حيث يمكن للعاملين في مواقع العمل الحفاظ على مسافة آمنة.

إن الجهاز يقوم بأكثر من مجرد صوت صفير، فهو يجمع أيضاً بيانات عن تفاعل العامل حتى يمكن أن يكون بمثابة أداة لتتبع جهات الاتصال إذا أصيب الموظف بفيروس كورونا.

شركة أخرى تسمى LociLabs لديها منتج يسمى SafeSpace، مصنوع إما على شكل ساعة أو شارة، يعمل بشكل مشابه.

حقيبة ظهر للتنبيه

قام RyderCalmDown بعمل فيديو DIWhy حيث قام ببناء منبه التباعد الاجتماعي الخاص به عن بُعد، ووضع كل شيء في حقيبة ظهر.

مساعد أمازون في التباعد الاجتماعي

على الرغم من حقيقة أن أمازون فصلت الموظفين الذين يتحدثون عن ظروف العمل الذي أدى إلى انتشار كورونا في مستودعاتها، إلا أن الشركة تقول إنها تريد الحفاظ على سلامة عمالها باستخدام الذكاء الاصطناعي.

كما قامت أمازون بإنشاء وإتاحة برنامج مفتوح المصدر عام يُسمى Distance Assistant. وعند نشره في المستودعات بدأت الكاميرات في مراقبة المساحة، وباتت هذه الكاميرات قادرة على تحديد المسافة بين الأشخاص.

إلى ذلك يعرض البرنامج موجزاً حياً للمساحة على الشاشة، حيث يعطي دائرة خضراء إذا كان الشخص يحافظ على مسافة كافية من الآخرين، ودائرة حمراء إذا كان قريباً جداً. بهذه الطريقة أوجدت أمازون طريقة لتطبيق التباعد الاجتماعي.

Bumper Tables

لم يرغب مطعم في بالتيمور يدعى فيش تيلز في إيقاف عمله، حتى مع انتشار كورونا. لذا طلب مجموعات من bumper tables من شركة تسمى Revolution Event Design & Production لمساعدة الناس على تناول المأكولات البحرية مع الحفاظ على التباعد الاجتماعي.