الشبكة العربية للأنباء
الرئيسية - أخبار العالم - نتنياهو عن تصويت الكنيست لضم الضفة: استفزاز متعمد من المعارضة

نتنياهو عن تصويت الكنيست لضم الضفة: استفزاز متعمد من المعارضة

الساعة 09:07 مساءً

 

وسط رفض أميركي قاطع لتصويت الكنيست الإسرائيلي على ضم الضفة الغربية، علّق مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو

 

"استفزاز متعمد من المعارضة"

فقد أعلن مكتب نتنياهو في بيان اليوم الخميس أن تصويت الكنيست على الضم كان استفزازاً سياسياً متعمداً من المعارضة لإثارة الفتنة خلال زيارة نائب الرئيس جيه دي فانس لإسرائيل، وهو كلام ذكره في وقت سابق اليوم أيضا وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر.

 

كما أضاف أن أعضاء المعارضة في الكنيست قدموا مشروعي القانونين، ولم يصوّت حزب الليكود والأحزاب الدينية (الأعضاء الرئيسيون في الائتلاف) عليهما، باستثناء عضو ساخط من الليكود فصل مؤخراً من رئاسة إحدى لجان الكنيست. وأكد أنه بدون دعم الليكود من غير المرجح أن يُقرّ مشروعا القانونين، وفق بيان المكتب.

 

 

جاء هذا بعدما شدد ساعر على أن تصويت الكنيست على ضم الضفة الغربية لن يمضي قدماً. ورأى خلال مؤتمر صحافي مع وزيرة الخارجية والشؤون الأوروبية الألبانية، اليوم الخميس، أن مشروع فرض السيادة كان لعبة داخلية من المعارضة الإسرائيلية ومحاولة لإحراج الحكومة الإسرائيلية خلال الزيارة الأميركية، بحسب وصفه.

 

كما تابع أن التصويت تم بقراءة أولية، ولن يكتمل دون دعم الحكومة، مشيراً إلى أن الأخيرة لم تقرر تقديم موعد التصويت بشأن الضم لضمان نجاح خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للسلام.

 

رفض أميركي

يذكر أن تصويت الكنيست الإسرائيلي قوبل برفض أميركي، إذ شدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب على أن إسرائيل لن تفعلها. وقال في مقابلة مع "تايم"، إن إسرائيل لن تضم الضفة، موضحاً أنه تعهد بذلك للدول العربية.

 

كما هدد ترامب إسرائيل في حال أقدمت على الخطوة بأنها ستفقد الدعم الأميركي بالكامل.

 

كذلك انتقد نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس، خطوة تصويت الكنيست، معتبراً أنها "عمل غبي وإهانة شخصية له"، وشدد على أن ترامب يعارضها.

 

بدوره، حذّر وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو من أن إقرار الكنيست الإسرائيلي مشاريع قوانين تهدف لتوسيع نطاق السيادة الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة يهدد وقف إطلاق النار الساري في قطاع غزة.

 

أتت تلك التصريحات بينما كثفت إدارة ترامب جهودها الدبلوماسية لتعزيز المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار الهش في غزة والذي دخل حيز التنفيذ في العاشر من أكتوبر، ومعالجة القضايا الحساسة في مراحله التالية، مثل إدارة وإعادة إعمار القطاع الذي دمرته الحرب على مدى عامين.