بعدما انتقد نائبه تصويت الكنيسيت على ضم الضفة الغربية، شدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب على أن إسرائيل لن تفعلها.
"كان على نتنياهو التوقف"
وقال في مقابلة مع "تايم"، إن إسرائيل لن تضم الضفة، موضحاً أنه تعهد بذلك للدول العربية.
كما هدد ترامب إسرائيل في حال أقدمت على الخطوة بأنها ستفقد الدعم الأميركي بالكامل.
وعن اتفاق غزة، رأى أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، لم يكن أمامه سوى الموافقة على الخطة الأميركية، لافتا إلى أن العالم كان سيوقف نتنياهو لو لم يتدخل، وأن إسرائيل كانت تفقد شعبيتها بشدة.
كما شدد على أن على حماس الالتزام وإلا ستواجه الإبادة، قائلاً: "أنا لا أمزح".
وأكد أن الحركة وافقت على نزع سلاحها، معلناً نيته زيارة غزة.
أما عن إيران، فرأى الرئيس الأميركي أنها لم تعد تشكل تهديدا.
وتابع أن إقصاء إيران وضرب منشآتها النووية كان عاملا مهما في إنهاء حرب غزة.
المرحلة التالية
يذكر أن المرحلة الأولى من خطة غزة التي طرحها ترامب سابقاً، كانت دخلت حيز التنفيذ في العاشر من أكتوبر الحالي، إلا أنها لا تزال هشة لاسيما بعد الاختراقات الإسرائيلية التي شهدتها قبل أيام.
فيما تضغط الإدارة الأميركية على الدخول في المرحلة التالية من الخطة، والتي تركز على إعادة الإعمار ونشر قوات دولية عربية وإسلامية في غزة من أجل مسك الأمن، بغية تحضير القوات الفلسطينية، وتشكيل حكومة فلسطينية مؤلفة من تكنوقراط بإشراف هيئة دولية.
وكان نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس، أكد أن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة صامد رغم بعض العقبات والاستثناءات.
كما أضاف في تصريحات، اليوم الخميس، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يعارض ضم الضفة الغربية.
جاءت تلك التصريحات فيما يرتقب أن يصل وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو اليوم أيضاً إلى إسرائيل، حيث يلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو غداً الجمعة.