رحبت وزارة الخارجية البحرينية بالخطة التي طرحها الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإنهاء الحرب في قطاع غزة، التي تضمنت إطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، وتدفق المساعدات الإنسانية.
ووصفت المنامة "خطة ترامب" بالمبادرة الإيجابية لتحقيق الأمن والسلام في المنطقة، داعية إلى تضافر جهود المجتمع الدولي والتزام جميع الأطراف بدعم هذه الجهود السلمية من أجل إنهاء الحرب، ورفع المعاناة عن أهالي قطاع غزة.
وأشادت السعودية ودول عربية وإسلامية بخطة الرئيس ترامب وتتألف الخطة من عشرين نقطة وافق عليها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إذ تضمنت أبرز عناصرها بأن يكون قطاع غزة منزوع السلاح ومحكوماً من لجنة فلسطينية مع خبراء دوليين، دون أي دور لحركة حماس، وتلخصت أبزر عناصرها بـأن تكون غزة منطقة خالية من "التطرّف والإرهاب"، ولا تشكّل "تهديداً لجيرانها".
فضلاً عن إعادة تنمية غزة "لصالح سكانها"، وبمجرد موافقة الطرفين تنتهي الحرب بذلك، ويتم إرسال مساعدات "كاملة" إلى قطاع غزة فوراً. وتشمل المساعدات تأهيل البنية التحتية، وتأهيل المستشفيات والمخابز، وإدخال المعدات اللازمة لإزالة الأنقاض وفتح الطرق.
في حين وصف الرئيس الأميركي الإعلان الذي مهّد له سابقاً بأنه "يوم تاريخي للسلام في الشرق الأوسط". ويعتزم رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو دعم خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإنهاء الحرب في غزة، كما يزعم.
وقال نتنياهو في مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس الأميركي في البيت الأبيض "أدعم خطتكم لإنهاء الحرب في غزة، والتي تحقق أهدافنا الحربية. ستعيد إلى إسرائيل جميع أسراها، وتفكك القدرات العسكرية لحماس، وتنهي حكمها السياسي، وتضمن ألا تشكل غزة مجدداً تهديداً لإسرائيل".