الشبكة العربية للأنباء
الرئيسية - أخبار العالم - حماس: لن نتخلى عن السلاح إلا بقيام الدولة الفلسطينية

حماس: لن نتخلى عن السلاح إلا بقيام الدولة الفلسطينية

الساعة 10:11 مساءً

 

أفادت حركة حماس اليوم الأحد، أنها لن تتخلى عن السلاح إلا بقيام الدولة الفلسطينية، فيما لا تزال المفاوضات لوقف إطلاق النار في قطاع غزة تراوح مكانها.

 

 

وأعلنت الحركة في بيان أنها جاهزة لهدنة طويلة الأمد مع إسرائيل، مضيفة "موقفنا واضح وجاهزون لإطلاق كل الأسرى الإسرائيليين الأحياء والأموات".

 

رسائل من ويتكوف

جاءت هذه التصريحات، بينما نقل المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف رسائل لحماس بخصوص الصفقة الشاملة حول قطاع غزة، وفق ما أفاد مصدر مطلع لموقع "أكسيوس" الأحد.

 

وأضاف المصدر أن رسائل ويتكوف لحماس تضمنت الإفراج عن جميع الرهائن مقابل إنهاء الحرب في غزة.

 

من جهتها كشفت هيئة البث الإسرائيلية أن الولايات المتحدة نقلت مبادئ لمقترح صفقة شاملة إلى حماس، تهدف لإنهاء الحرب في غزة والإفراج عن جميع المحتجزين.

 

وأوضحت مصادر مطلعة أن الحديث لا يدور عن صيغة نهائية أو رسمية، بل عن مبادئ عامة تهدف إلى استمرار المفاوضات.

 

إلى ذلك نقلت قناة "كان" عن مصدر مقرب من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قوله إن "إسرائيل مستعدة لوقف احتلال مدينة غزة إذا عُرضت عليها صفقة حقيقية".

 

بالمقابل، أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، الأحد أن الحرب في قطاع غزة يمكن أن تنتهي إذا أطلقت حركة حماس سراح الرهائن وتخلت عن سلاحها.

 

أدلى ساعر بتلك التصريحات خلال مؤتمر صحافي مع وزير خارجية الدنمارك في القدس بعد يوم من تكرار حماس لموقفها وهو أنها ستطلق سراح جميع الرهائن إذا وافقت إسرائيل على إنهاء الحرب وسحب قواتها.

 

وكانت حماس قد أعلنت مساء السبت أنها منفتحة على أي مقترحات من شأنها تحقيق وقف دائم للنار في قطاع غزة.

 

ويقضي المقترح الجديد بوقف النار لمدة 60 يوماً، وأكدت أطراف مختلفة أنه لا يختلف كثيراً عن ذلك الذي طرحه المبعوث الأميركي الخاص ستيف قبل أشهر قليلة، وعدَّله الوسطاء عدة مرات أملاً في قبوله من الطرفين.

 

بينما امتنع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن قبول العرض الأحدث الذي قدمه الوسطاء من أجل وقف الحرب في القطاع الفلسطيني المحاصر والمدمر، وتبادل الأسرى، وفق ما أكد الوسيط القطري الثلاثاء.

 

وأعلن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زامير الأربعاء، بدء المرحلة الثانية من عملية "عربات جدعون" في قطاع غزة، مؤكداً أن الهدف هو تحقيق أهداف الحرب عبر تكثيف القتال وتعميق المناورة العسكرية. وقال زامير: "إن استعادة أسرانا مهمة أخلاقية ووطنية. سنواصل ضرب مراكز ثقل حماس حتى هزيمتها".