الشبكة العربية للأنباء
الرئيسية - دولي - غوتيريش يناشد تطوير "لقاح للشعب" من فيروس كورونا

غوتيريش يناشد تطوير "لقاح للشعب" من فيروس كورونا

الساعة 04:25 مساءً (ANN )

 

أيّد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، تطوير "لقاح للشعب" ضد فيروس كورونا المستجد يكون متاحاً لجميع الناس في كل أنحاء العالم.

وقال غوتيريش خلال قمة افتراضية لجمع الأموال لأبحاث اللقاح: "يجب النظر إلى لقاح لكوفيد-19 على أنه للمصلحة العامة العالمية، على أنه لقاح للشعب، وهو ما يطالب به عدد متزايد من قادة العالم"، داعياً إلى "التضامن الدولي لضمان أن يكون اللقاح متاحاً كل شخص في كل مكان".

 

وفي وقت سابق من اليوم حثت الأمم المتحدة والحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر الحكومات والمنظمات على توحيد الجهود تطوير "لقاح شعبي" لحماية الجميع من خطر فيروس كورونا.

وقال بيان صادر عن الأمم المتحدة والحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر إن "اللقاح الشعبي" يجب أن يحمي الأغنياء والفقراء والشيوخ والشباب على حد سواء، مؤكداً أن ذلك "واجب أخلاقي تفرضه علينا إنسانيتنا المشتركة".

وأضاف البيان أن الوباء يزيد أيضاً من مخاطر الإصابة بأمراض أخرى لأنه يعطل برامج تحصين الأطفال، مما يترك 80 مليون طفل لم يبلغوا عامهم الأول معرضين لخطر الإصابة بأمراض مثل الحصبة والدفتيريا وشلل الأطفال.

وحتى اليوم الخميس، تم تأكيد إصابة أكثر من 6.5 مليون شخص في جميع أنحاء العالم بالفيروس، ووفاة أكثر 386 ألف شخص، وفقاً لبيانات جامعة جونز هوبكنز.

 

ويُعتقد أن العدد الفعلي أكبر بكثير بسبب نقص الاختبارات، وإصابة كثيرين دون ظهور أعراض.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في رسالة عبر الفيديو إن أفقر الناس وأكثرهم ضعفاً "هم الأكثر تضرراً" من كورونا.

وأضاف أن ملايين الأشخاص الذين يتنقلون، بمن فيهم أولئك الذين أجبروا على الفرار من منازلهم بسبب العنف أو الكوارث والمهاجرون، "يواجهون ثلاث أزمات في أزمة واحدة".

وذكر أنه يصعب على كثيرين منهم العثور على الرعاية الصحية، والمياه، والصرف الصحي بسبب محنتهم الاقتصادية والقيود المتعلقة بالوباء.

وقال غوتيريش إن الخوف من الفيروس أدى أيضاً إلى "تزايد كره الأجانب والعنصرية" وزيادة خطر العنف القائم على النوع الاجتماعي.

وحث الحكومات على "إزالة الحواجز غير المبررة" على تنقل الأشخاص، والتأكد من أنهم يخضعون لاختبار كوفيد-19، وتوفر العلاج واللقاحات، لأنه "لا أحد آمن حتى يصبح الجميع آمنين".