واجهت سيدات فلسطينيات مستوطنين إسرائيليين واستهزأن بهم، خلال اقتحامهم مساكن مزارعين قرب قرية المغير شمال شرقي رام الله.
وأظرت مشاهد مصورة، سيدة فلسطينية، تواجه أحد المستوطنين الذي حاول استفزازها، ومن ثم تبصق في وجه، قبل أن يتحول إلى سيدة أخرى ويحاول أيضا تهديدها وإخافتها.
وشهدت رام الله في الضفة الغربية اقتحامات متكررة من قبل المستوطنين الإسرائيليين والقوات الإسرائيلية خلال أغسطس الجاري.
واقتحم المستوطنون منطقة جبل خربة طرفين من أراضي بلدتي بير زيت وعطارة شمالي رام الله، خلال الأسبوع الجاري، وأقاموا بؤرة استيطانية جديدة تهدد بحرمان السكان من أراضيهم، وسط تهديدات للبدو بالترحيل وشق طريق استيطاني باتجاه البؤرة.
وفي اقتحام آخر، دخلت القوات الإسرائيلية مدينتي رام الله والبيرة، مما أسفر عن إصابة 58 فلسطينيا بالرصاص الحي والمطاطي وبحالات اختناق، وجرى اعتقال 3 آخرين، إضافة إلى مداهمة محلات تجارية والاستيلاء على محتوياتها.
وقد رافقت هذه الاقتحامات اعتداءات مستوطنين على رعاة الأغنام وأراضي زراعية في مناطق أخرى من الضفة الغربية.
وكان وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش أعلن بوقت سابق عن الموافقة النهائية على مشروع استيطاني ضخم يعرف بـ "E1" يقع قرب مستوطنة معاليه أدوميم شرق القدس.
ويشمل المشروع بناء حوالي 3400 وحدة سكنية استيطانية جديدة، ويربط بين معاليه أدوميم والقدس الشرقية، مما يقسم الضفة الغربية إلى شمال وجنوب ويفصل القدس عن محيطها الفلسطيني.
ووصف سموتريتش المشروع بأنه "ضربة قاضية" لفكرة إقامة دولة فلسطينية، مؤكدا أن تنفيذ المشروع يهدف إلى تطبيق السيادة الإسرائيلية الكاملة على الضفة الغربية، وهو ما يلقى رفضا دوليا واسعا.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام