الشبكة العربية للأنباء
الرئيسية - أخبار العالم - الجيش الإسرائيلي: الضربتان اللتان قتلتا الصحافيين في غزة استهدفتا كاميرا لحماس

الجيش الإسرائيلي: الضربتان اللتان قتلتا الصحافيين في غزة استهدفتا كاميرا لحماس

الساعة 09:11 مساءً

 

قال الجيش الإسرائيلي اليوم الثلاثاء إن تحقيقه الأولي في الضربة التي شنها على مجمع ناصر الطبي في قطاع غزة وأدت إلى مقتل خمسة صحفيين خلص إلى أن القوات الإسرائيلية رصدت كاميرا "وضعتها حماس" في المنطقة لمراقبة قواته.

 

وأوضح الجيش الإسرائيلي أن ستة "إرهابيين" بين قتلى الضربتين على مستشفى ناصر في غزة.

 

وقال مسؤول عسكري إن الجيش الإسرائيلي بحاجة لتوضيح عدة أمور بعد التحقيق في مقتل الصحافيين في غزة، مشيرا الى أن الصحفيين لم يُشتبه في أنهم مسلحون أو مستهدفون.

 

وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في وقت متأخر أمس إن إسرائيل تأسف بشدة لما وصفه بأنه "حادث مأساوي".

 

وكانت الأمم المتحدة أكدت في وقت سابق اليوم الثلاثاء ضرورة الوصول إلى "نتائج" في التحقيق الذي أعلنت إسرائيل فتحه الاثنين إثر مقتل 20 شخصا بينهم خمسة صحافيين في قصف لقواتها على مستشفى ناصر في قطاع غزة.

 

وشدد المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية ثمين الخيطان في جنيف على وجوب تحقيق العدالة، مشيرا إلى أن العدد الكبير من الإعلاميين الذين قُتِلوا أثناء حرب غزة "يطرح الكثير والكثير من الأسئلة حول استهداف الصحافيين".

 

وتأتي تصريحات الخيطان غداة ضربة إسرائيلية استهدفت مستشفى ناصر في خان يونس بجنوب قطاع غزة أدت إلى مقتل 20 شخصا بينهم خمسة صحافيين.

وتلقت الدولة العبرية انتقادات دولية واسعة على إثر استهداف المستشفى.

 

وأصدرت مؤسسات رويترز وأسوشيتد برس والجزيرة بيانات نعت فيها الصحافيين المتعاونين معها، والذين أكد الجيش الإسرائيلي أنه سيحقق في مقتلهم.

وقال الخيطان "سبق للسلطات الإسرائيلية أن أعلنت تحقيقات في أعمال قتل مشابهة" مضيفا أنها "مسؤولية إسرائيل، كقوة احتلال، أن تقوم بالتحقيق، ولكن على هذه التحقيقات أن تخلص الى نتائج"، مشددا على الحاجة إلى "إحقاق العدالة".

 

وقال "لم نر نتائج أو إجراءات محاسبة بعد. نحن نطالب بالمحاسبة والعدالة".

 

وبحسب الخيطان، فقد قُتل 247 صحافيا على الأقل منذ بداية الحرب في غزة في تشرين الأول/أكتوبر 2023، وهم "أعين وآذان العالم وينبغي أن تتم حمايتهم".

 

وردًا على سؤال حول ما إذا كان هجوم الاثنين يمكن تصنيفه بما يُطلق عليه "الضربة المزدوجة"، أي ضربة تتبعها أخرى تستهدف المُنقذين والمدنيين الآخرين، قال الخيطان إنه يجب إجراء تحقيق في الأمر.

 

وأضاف "يمكننا القول إن الجيش الإسرائيلي شنّ، بحسب التقارير، عدة غارات جوية على مجمع ناصر الطبي ووقعت غارتان جويتان في فترة زمنية قصيرة".

 

وأوضح "نحن نعلم أن واحدا من الصحافيين الخمسة قُتل على ما يبدو في الغارة الأولى بينما قُتل ثلاثة آخرون، بينهم صحافية، في الغارة الجوية الثانية"، واصفا ذلك بأنه "صادم" و"غير مقبول".

 

وتابع "يجب إجراء تحقيق شامل ومستقل في هذه الحادثة ومقتل جميع المدنيين، بمن فيهم الصحافيون، ويجب أن يتبع ذلك تحقيق العدالة".