الشبكة العربية للأنباء
الرئيسية - أخبار العالم - حرائق سوريا تستعر بريف حماة.. وتهدأ في اللاذقية

حرائق سوريا تستعر بريف حماة.. وتهدأ في اللاذقية

الساعة 12:02 مساءً

 

لليوم الرابع على التوالي، لا تزال الحرائق مستعرة في بعض مناطق ريف حماة، فيما تواصل فرق الإطفاء جهودها للسيطرة عليها.

 

وفي السياق، أفاد مراسل العربية/الحدث إلى أن الرياح عرقلت جهود الإطفاء في بعض المناطق بريف حماة، لاسيما في محيط قرية ناعور جورين بريف حماة الغربي، التي تُعد الأصعب، بسبب وعورة المنطقة الجبلية واشتداد سرعة الرياح.

 

في حين أوضح الدفاع المدني بمنشور على تلغرام أن الفرق تعمل على فتح طرقات وخطوط نار لمحاصرة الحريق ومنع امتداده إلى المناطق السكنية، وسط استمرار عمليات التبريد في البؤر التي تمت السيطرة عليها.

 

إخماد 80% من النيران

أما في اللاذقية، فأعلن مدير الدفاع المدني في المحافظة، المسؤول في غرفة عمليات إخماد الحرائق في الساحل عبد الكافي كيال، أن السيطرة بنسبة 80% على الحرائق التي اندلعت في منطقة كسب بريف اللاذقية الشمالي.

 

وأوضح كيال أن جهود الإطفاء مستمرة، حيث تتم حالياً عملية التبريد والمراقبة لباقي المواقع في منطقة كسب وشجر المعبر ومفرق تشالما، وفق ما نقلت وكالة سانا.

 

إلا أنه أشار إلى أن فرق الإطفاء تواجه صعوبة في الوصول إلى بعض البؤر المشتعلة في وادي النبعين بقرية المشرفة، نظراً لطبيعتها الوعرة.

 

مخلفات حرب وألغام

وكانت اللاذقية شهدت منذ مطلع آب الجاري سلسلة حرائق واسعة طالت الغابات والأحراج في مناطق متفرقة، أبرزها في كسب وجبل الأكراد والحفة، ما ألحق أضراراً بالغطاء النباتي ووصل في بعض الحالات إلى المنازل والأراضي الزراعية.

 

فيما عزت فرق الإطفاء امتداد النيران إلى ارتفاع درجات الحرارة، وشدة الرياح، وصعوبة التضاريس الجبلية التي تعيق وصول الآليات، إضافة إلى وجود مخلفات حرب وألغام.


 

بينما اندلعت سلسلة حرائق ليلة 12 أغسطس في عدة مواقع بريف حماة الغربي.

 

يذكر أنه في يوليو الماضي، اندلعت حرائق غابات بجبال اللاذقية أيضا استمرت 12 يوماً ودمرت أكثر من 16 ألف هكتار من الغابات الحراجية، منها 2200 هكتار من الأراضي الزراعية، وأضرت بـ45 قرية، بينما بلغ عدد العائلات المتضررة نحو 1200 عائلة، حسب تقديرات رسمية.