أكدت مراسلة "العربية"، ليل الأحد، أن متظاهرين يشتبكون مع الأمن في محيط البيت الأبيض.
هذا وفرض عمدة إنديانابوليس الأميركية حظر تجوال، ليل الأحد، بعد ليلتين من الاحتجاج العنيف تسببا في أضرار واسعة النطاق في وسط المدينة.
كما تقرر تمديد حظر التجول في سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا بسبب الاحتجاجات. فيما أعلنت ولاية فرجينيا حالة الطوارئ ونشرت قوات الحرس الوطني.
ولقي شخصان مصرعهما بإطلاق نار في إنديانابوليس، على الرغم من أنه لم يتضح ان كانت وفاتهما مرتبطة بالاحتجاجات.
ومن جانبه، طلب الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم الأحد، نشر الحرس الوطني في باقي المدن الأميركية لمواجهة الاحتجاجات متهماً وسائل إعلام أميركية بنشر الكراهية والفوضى.
وقال عمدة إنديانابوليس جو هوغسيت إن حظر التجوال يسري من الساعة 8 مساءً يوم الأحد حتى السادسة من صباح الاثنين.
ويأتي بعد أن أدت الاحتجاجات السلمية لاحقا الى اضطرابات ودمار.
وأضاف هوغسيت: "من الواضح بعد الليلة الماضية أننا لم نعد نستطيع توفير الحماية لهؤلاء المتظاهرين أو سكان وسط المدينة وأصحاب الأعمال عندما تصر قلة تعيسة على خطف هذه الحركة لأسباب أنانية".
واطلقت النار على الشخصين اللذين قتلا في وسط مدينة إنديانابوليس وسط عدة حوادث مماثلة وردت عنها انباء مساء السبت وصباح الأحد. وأكدت الشرطة إن أيا من عناصرها لم يطلق نيران سلاحه.
وأفاد نائب قائد الشرطة جوش باركر إن شخصًا أُلقي القبض عليه في إحدى عمليات القتل، لكن العلاقة بين إطلاق النار والاحتجاجات لا تزال غير مؤكدة وقيد التحقيق.