الشبكة العربية للأنباء
الرئيسية - أخبار العالم - ثروته 20 مليار دولار.. يقص شعره بنفسه ويعيد استخدام أكياس الشاي

ثروته 20 مليار دولار.. يقص شعره بنفسه ويعيد استخدام أكياس الشاي

الساعة 01:05 مساءً

 

رغم أن الأثرياء غالباً ما يُنظر إليهم على أنهم يعيشون حياة مترفة تغلب عليها مظاهر الرفاهية، تكشف سير عدد من كبار المليارديرات حول العالم عن نمط مغاير تماماً، حيث اختار كثير منهم البساطة والتقشف أسلوباً للحياة، مؤكدين أن القناعة لا تتعارض مع امتلاك الثروة.

وارن بافيت.. الملياردير الذي لم يغير منزله

يعد المستثمر الأمريكي وارن بافيت من أبرز النماذج التي تمثل هذا التوجه. فرغم أن ثروته تتجاوز 73 مليار دولار، لا يزال يعيش في المنزل نفسه الذي اشتراه عام 1958 مقابل 30 ألف دولار، ويحرص على بساطة حياته اليومية ومناسباته العائلية، وفقا لموقع Moneymade.

تشاك فيني.. مليارات ذهبت بهدوء

المؤسس المشارك لسلسلة "ديوتي فري"، تشاك فيني، تبرع بمعظم ثروته التي بلغت 7.5 مليارات دولار، محتفظًا بمليوني دولار فقط، أنفق أكثر من 8 مليارات عبر مؤسسته الخيرية بعيداً عن الأضواء، محافظاً على أسلوب حياة متواضع حتى وفاته.

إنغفار كامبراد.. التقشف حتى النهاية

رجل الأعمال السويدي ومؤسس "إيكيا" إنغفار كامبراد عاش حياة تقشف رغم ثروته الكبيرة. استخدم سيارة فولفو قديمة، وسافر بالدرجة الاقتصادية، وكان يحتفظ بعبوات الملح والفلفل من المطاعم، بل ويعيد استخدام أكياس الشاي، تطبيقاً لفلسفته في التوفير.

ديفيد تشيريتون.. البساطة من السيليكون فالي

من وادي السيليكون، يبرز ديفيد تشيريتون، أستاذ علوم الحاسوب في جامعة ستانفورد وأحد أوائل المستثمرين في "غوغل"، كثري آخر يتجنب مظاهر الترف، فرغم أن ثروته تُقدّر بنحو 19.8 مليار دولار، لا يزال يعيش في المنزل نفسه منذ عقود، ويركب دراجته الهوائية، ويقص شعره بنفسه، ويعيد استخدام أكياس الشاي، كما ساهم بأكثر من 50 مليون دولار لدعم التعليم في مجاله.

ديفيد غرين.. لا هاتف ولا طائرة

مؤسس سلسلة "هوبي لوبي"، ديفيد غرين، يرفض استخدام الهواتف المحمولة أو امتلاك طائرة خاصة. يعيش بأسلوب بسيط، ويسافر على الدرجة الاقتصادية، رغم مساهمته في تمويل مشروع متحفي ضخم بقيمة 500 مليون دولار.

كارلوس سليم.. أغنى رجل في المكسيك بأسلوب متواضع

الملياردير المكسيكي كارلوس سليم، بثروة تبلغ 92 مليار دولار، يعيش في المنزل نفسه منذ أكثر من 40 عاماً، ويقود سيارته بنفسه، ولا يملك طائرة خاصة أو يختاً، محافظاً على حياة بعيدة عن الترف.

جيم والتون.. على خطى الأب المؤسس

جيم والتون، وريث إمبراطورية "وولمارت"، يمتلك ثروة تزيد على 115 مليار دولار، لكنه لا يزال يقود شاحنة عمرها 15 عاما، ويعيش في منزل بسيط بولاية أركنساس، ويدير أعماله من مكتب متواضع.

كريستي والتون.. التواضع رغم الميراث

ورثت كريستي والتون ثروة طائلة عن زوجها الراحل، لكنها اختارت أسلوب حياة بسيطا، وربّت ابنها في منزل قديم يعود للقرن التاسع عشر، قبل أن تهبه للأعمال الخيرية، مؤكدة التزامها بقيم التواضع.

سيرغي برين.. ملياردير يشتري بالجملة

رغم ثروته التي تتجاوز 127 مليار دولار، لا يزال الشريك المؤسس لغوغل، سيرغي برين، يتسوّق من متاجر الجملة، ويحسب فاتورته بنفسه، مشددا على أنه لا يحب الإنفاق المفرط، ويسترجع دائما بداياته المتواضعة.

مارك زوكربيرغ.. حياة رمادية بعيدة عن الاستعراض

يمتلك مؤسس "فيسبوك" مارك زوكربيرغ ثروة تصل إلى 206 مليارات دولار، لكنه لا يزال يعيش حياة بسيطة، يقود سيارة متواضعة، ويرتدي قمصانا رمادية يوميا، وتزوج في حفل صغير بمنزله دون مظاهر فخمة.

كارل ألبرشت.. اقتصاد صارم في العمل والمنزل

رجل الأعمال الألماني الراحل كارل ألبرشت، مؤسس "ألدي"، رفض تزويد متاجره بهواتف لتقليل النفقات، واحتفظ في حياته الخاصة بنهج اقتصادي يعكس قيم التوفير التي نشأ عليها.

توني شاي.. ملياردير اختار المقطورة

الرئيس التنفيذي السابق لـ"زابوس"، توني شاي، انتقل للعيش في مقطورة لا تتجاوز تكلفتها 1000 دولار شهريا، مفضلا الاستثمار في تجارب الحياة بدلاً من المقتنيات، رغم ثروته التي اقتربت من 840 مليون دولار.

تشارلي إيرجن.. ساندويتش يومي وغرف مشتركة

يعيش مؤسس "ديش نيتوورك" تشارلي إيرجن، الذي تقدر ثروته بملياري دولار، حياة بسيطة، يتناول غداءً منزليا يوميا، ويشارك غرف الفنادق مع موظفيه، متأثرا بتجربة والدته التي عايشت الكساد الكبير.

أمانسيو أورتيغا.. مؤسس "زارا" الذي يرفض الأضواء

رغم ثروته البالغة 124.5 مليار دولار، لا يظهر مؤسس "زارا" أمانسيو أورتيغا في الإعلام، ويحرص على تناول الطعام مع موظفيه، مرتديا ملابس بسيطة دون ربطة عنق، ويبتعد عن الرفاهية الصاخبة.

فلسفة حياة لا علاقة لها بالبذخ

تكشف هذه النماذج أن امتلاك الثروة لا يعني بالضرورة العيش برفاهية. بل على العكس، يرى العديد من كبار المليارديرات أن البساطة والاعتدال هما مفتاح النجاح والاستدامة، ووسيلة لمنح المال قيمة تتجاوز حدود الاستهلاك.