ووفق بيان الوزارة، يُعدّ الطبيب أحد المتورطين الرئيسيين في ارتكاب انتهاكات جسيمة بحق المعتقلين داخل المستشفى، حيث حوله إلى ما وصفته بـ"مسلخ بشري"، وشارك في تعذيب وقتل المعتقلين، كما تورط في تجارة الأعضاء البشرية وابتزاز ذوي الضحايا.
وأشار البيان إلى أن الطبيب قام بتصفية عدد من المعتقلين عبر حقنهم بمواد سامة، في مخالفة فاضحة للأخلاقيات الطبية والإنسانية.
وأكدت الوزارة أن التحقيقات لا تزال جارية لكشف المزيد من الجرائم والانتهاكات التي ارتكبها المتهم، تمهيداً لإحالته إلى القضاء لينال جزاءه العادل وفق القوانين النافذة