على وقع المواجهات والاقتحامات الإسرائيلية المستمرة للضفة الغربية من أشهر، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس أن تل أبيب لن تسمح للسلطة الفلسطينية بالسيطرة على الضفة.
وقال في بيان مصور خلال جولة له في المنطقة برفقة وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، "كما نسحق الإرهاب الفلسطيني في مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس، سنمنع أي محاولة من السلطة الفلسطينية للسيطرة على يهودا والسامرة وإلحاق الضرر بالمستوطنات اليهودية"، في إشارة إلى التسمية التي تطلقها إسرائيل على الضفة.
"رقم قياسي"
من جهته تفاخر سموتريتش بأن عام 2024 شهد العدد الأكبر من عمليات هدم المباني الفلسطينية على الإطلاق في الضفة الغربية المحتلة التي تتذرع إسرائيل بأنها "بلا ترخيص".
وقال مستخدماً التسمية الإسرائيلية للضفة أيضا: "خلال العام الماضي، حطمنا الرقم القياسي في هدم المباني العربية غير القانونية في يهودا والسامرة.. لكي نكسب هذه المعركة، علينا استخدام أدوات استراتيجية إضافية"، متحدثاً عن التوسع الاستيطاني وبناء مستوطنات إسرائيلية جديدة.
يذكر أن إسرائيل تحتل الضفة الغربية التي يعيش فيها حوالي 3 ملايين فلسطيني إلى جانب ما يقرب من نصف مليون مستوطن إسرائيلي، منذ عام 1967.
ويدفع عدد من الوزراء الإسرائيليين بشكل علني إلى ضم كامل أو جزئي للضفة، مستغلين دعم الإدارة الأميركية.
وكانت العديد من مناطق الضفة شهدت منذ تفجر الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة يوم السابع من أكتوبر 2023، اقتحامات إسرائيلية واعتداءات متكرر وهدم وجرف للمنازل.
كما تصاعدت اعتداءات المستوطنين المسلحين غالباً على المدنيين الفلسطينيين، ما دفع الاتحاد الأوروبي إلى فرض عقوبات على بعضهم.