بعد قرار إسرائيل إرجاء تسليم أكثر من 600 أسير فلسطيني كانت وافقت على الإفراج عنهم، علقت حركة حماس ثانية على هذا "الانتهاك"
وقال المتحدث باسم الحركة، حازم قاسم، اليوم الأحد، إن تأجيل إطلاق سراح الأسرى يعتبر "خرقا لاتفاق وقف إطلاق النار" الذي بدأ سريانه في 19 يناير.
كما أضاف في تصريحات لـ"العربية/الحدث"، أن الحركة أبلغت الوسطاء بضرورة الإفراج عن الأسرى، معربا عن أمله بأن يتم ذلك خلال الساعات المقبلة.
"أنجزنا كل ما هو مطلوب منا"
كذلك أكد أن حماس مستعدة للتجاوب مع طروحات الوسطاء بشأن تسليم الأسرى. وشدد على أن الحركة ملتزمة بكل بنود اتفاق وقف النار.
وأوضح أن الحركة أنجزن كل ما هو مطلوب منها في إطار الصفقة"، مؤكداً أنها مستعدة لبدء مفاوضات المرحلة الثانية.
كما أشار إلى وجود اتصالات مكثفة مع الوسطاء لبدء مفاوضات المرحلة الثانية.
"محاولة متعمدة لتعطيل الاتفاق"
وبوقت سابق اليوم، وصفت حماس قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تأجيل الإفراج عن الأسرى "بالمحاولة متعمدة لتعطيل الاتفاق".
كما طالبت الوسطاء بالضغط على إسرائيل لتنفيذ الاتفاق والإفراج عن الأسرى من دون تأخير.
بسبب "الانتهاكات المتكررة والمهينة"
يشار إلى أنه بعدما سلمت حماس 6 محتجزين إسرائيليين ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، أمس، أرجأت إسرائيل تسليم أكثر من 600 أسير فلسطيني كانت وافقت على إطلاق سراحهم.
وأعلن مكتب نتنياهو في ساعة مبكرة من صباح اليوم أن تأجيل الإفراج عن الفلسطينيين جاء بسبب "الانتهاكات المتكررة والمهينة" من قبل حماس.
هذا ومثّل الإسرائيليون الستة الذين سلمتهم حماس أمس آخر دفعة من المحتجزين الأحياء الذين تقرر تسليمهم بموجب المرحلة الأولى من اتفاق هش لوقف إطلاق النار بدأ سريانه في 19 يناير 2025.
فيما لا يزال 62 إسرائيلياً محتجزين في قطاع غزة، بينهم 35 قتلوا، بحسب الجيش الإسرائيلي.