الشبكة العربية للأنباء
الرئيسية - أخبار العالم - طهران تتحدى: اضربوا منشآتنا النووية وسنبني ألفاً

طهران تتحدى: اضربوا منشآتنا النووية وسنبني ألفاً

الساعة 08:31 مساءً

 

في رد على المخابرات الأميركية التي أفادت في عدة تقارير صدرت قبل نحو شهر، أن إسرائيل تستعد لشن هجوم على إيران خلال الأشهر الستة الأولى من العام الحالي، أطل الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان متحدياً.

 

إذ قال في تصريحات اليوم الخميس: "يهددون بضرب منشآتنا النووية.. اضربوا مئة، وسيبني أبناؤنا ألفًا".

 

كما أضاف قائلا "فليتفضل أعداؤنا ويضربوا منشآتنا النووية، سنبني غيرها لأن عقول أبنائنا هي من شيدتها"، وفق تعبيره.

 

إلى ذلك، اعتبر أن إسرائيل قادرة على تدمير المباني، لكن الإيرانيين سيبنون غيرها. وأردف قائلا: "ما دمنا نملك أبناءً مدركين وحاضرين، فلن تستطيعوا القضاء عليهم، وسيمضون في البناء حتى لو استهدفتمونا".

 

خلال 6 أشهر

أتى ذلك، بعدما أفادت عدة تقارير استخباراتية أميركية بأن إسرائيل قد توجه ضربة إلى منشأة فوردو ونطنز النووية خلال الأشهر الستة الأولى من العام الحالي.

 

فيما أوضح مسؤولون أميركيون حاليون وسابقون مطلعون على المعلومات الاستخبارية، أن هذه النتيجة مستمدة من تحليل للتخطيط الإسرائيلي بعد قصف إيران أواخر أكتوبر الماضي، ما أدى إلى إضعاف دفاعاتها الجوية وتركها عرضة لهجوم لاحق.

 

علماً أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب كان أكد أكثر من مرة أنه لن يسمح لطهران بالحصول على السلاح النووي، إلا أنه دعاها للحوار والتفاوض.

 

كما أعلن مؤخراً أنه يفضل التوصل إلى "اتفاق سلام نووي"، يسمح لطهران بالنمو والازدهار سلمياً، بدل المواجهة والتصعيد.

 

لكنه أثار يوم الاثنين الماضي، خلال مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" احتمال قيام إسرائيل بقصف إيران، مشددا في الوقت عينه على انه يفضل إبرام صفقة مع الجانب الإيراني تمنعه من تطوير سلاح نووي بدلا من ذلك.

 

في حين شكك الرئيس الإيراني قبل أيام قليلة بدعوة ترامب هذه للتفاوض، متسائلا كيف يود إجراء محادثات ويفرض عقوبات في الوقت عينه.

 

إذ وقع ترامب، الأسبوع الماضي، مذكرة رئاسية تعيد فرض سياسة العقوبات الصارمة ضد إيران، على غرار ما حدث خلال ولايته الأولى. وأوضح حينها أنه يعتزم استئناف سياسة "الضغوط القصوى" بسبب مزاعم عن محاولة السلطات الإيرانية تطوير أسلحة نووية.