أعادت فضيحة إدارية في مطار ريغان حادث اصطدام مروحية بلاك هوك بطائرة الخطوط الأمريكية إلى الواجهة، وتسببت في موجة من الرعب والسخط وسط الرأي العام الأمريكي بعد أن تم القبض على اثنين من الموظفين في الهيئة التي تدير مطار رونالد ريغان الوطني في واشنطن بسبب تورطهما في تسريب لقطات مراقبة لحادث تصادم الطائرتين المميت في الجو الأسبوع الماضي إلى شبكة CNN. بحسب صحيفة نيويورك بوست.
نسخة غير مصرح بها
قالت هيئة مطارات واشنطن العاصمة يوم الاثنين إن موظفيها متهمون بعمل نسخة غير مصرح بها من السجلات ويواجهون اتهامات بالتعدي على الكمبيوتر.
وترتبط المشكلة القانونية بالفيديو المرعب الذي حصلت عليه شبكة سي إن إن الأسبوع الماضي والذي قدم نقطة مراقبة جديدة مرعبة للتحطم فوق نهر بوتوماك، حسبما ذكرت شبكة إيه بي سي نيوز.
أدى الاصطدام الذي وقع ليلة الأربعاء بين مروحية بلاك هوك وطائرة ركاب تابعة لشركة أمريكان إيرلاينز إلى مقتل جميع الأشخاص البالغ عددهم 67 شخصاً على متن الطائرتين.
مقاطع فيديو حصرية
وأعطت مقاطع الفيديو الحصرية نظرة أقرب وأوضح على الكارثة الجوية، بما في ذلك مقطع يظهر فيه المروحية وهي تنطلق من الجانب الأيسر للشاشة بينما كانت رحلة الخطوط الجوية الأمريكية تقترب من المطار.
ويظهر مقطع فيديو قصير ثانٍ طائرة بلاك هوك التي كانت تحمل ثلاثة جنود، وطائرة بومباردييه CRJ700 وهي تتجه نحو بعضها البعض قبل أن تصطدم الطائرتان ببعضهما البعض وتنفجران.
نفي وتأكيد من جمعية ميانمار للمطارات
وذكرت شبكة سي إن إن يوم الجمعة أن كلا المقطعين تم تصويرهما باستخدام هواتف محمولة.
وقالت جمعية ميانمار للمطارات في رسالة بالبريد الإلكتروني إن محمد لامين مبينجو (21 عاماً) من روكفيل بولاية ماريلاند وجهت إليه اتهامات يوم الجمعة وجوناثان سافوي (45 عاماً) من أبر مارلبورو بولاية ماريلاند وجهت إليه اتهامات يوم الأحد. وتم حجز مبينجو في مركز احتجاز البالغين بمقاطعة أرلينجتون وتم إطلاق سراحه لاحقاً بينما تم إصدار استدعاء لسافوي من قبل القاضي وتم إطلاق سراحه، ولم تكشف سلطة المطار عن مزيد من التفاصيل ليلة الاثنين.
بدأ المسؤولون في سحب حطام طائرة رحلة الخطوط الجوية الأمريكية المنكوبة يوم الاثنين، حيث تم انتشال معظم جثث الضحايا من النهر الجليدي.