قالت وسائل إعلام النظام السوري، مساء الاثنين، إن دفاعات النظام الجوية تصدت لهجوم صاروخي إسرائيلي استهدف مركز أبحاث علمية في حلب.
ولم تذكر تفاصيل أخرى عن أحدث الهجمات داخل سوريا خلال الأسابيع القليلة الماضية والتي ألقى فيها النظام اللوم على إسرائيل.
وأفاد مراسل العربية والحدث بأن سربا من المقاتلات الإسرائيلية شارك في الغارات وأطلق 12 صاروخا على مركز البحوث العلمية في حلب، حيث أصابته 5 صواريخ ودمرته كليًا، والصواريخ الباقية أطلقت لتضليل الدفاعات الجوية وإشعالها بأهداف طائرة، فيما لم تعلن إسرائيل رسميا بعد تنفيذها غارات على سوريا.
من جهته قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الغارات الإسرائيلية استهدفت ثلاثة مواقع تابعة لإيران في حلب.
مركز يطور تقنيات صواريخ بالتعاون مع إيران
يشار إلى أن المركز العلمي في السابق كان جزءاً من منظومة إنتاج أسلحة كيماوية ووقود سميك للصواريخ، وحاليا تحول إلى مركز بحثي لإنتاج مركبات دقيقة لتحسين دقة الصواريخ بتقنيات إيرانية.
وصعّد الجيش الإسرائيلي هجماته الجوية على أهداف إيرانية في الأسابيع القليلة الماضية حسبما أفادت مصادر بالمخابرات.
ويذكر أن النظام السوري كان أعلن، قبل أيام، وقوع غارات إسرائيلية على ريف حمص الشرقي، بينما سمع دوي انفجارات قوية قال إنها ناتجة عن تصدي الدفاعات الجوية التابعة لقواته لقصف من طائرات إسرائيلية حلقت في أجواء لبنان، استهدفت نقاطاً عسكرية للميليشيات الإيرانية في بادية تدمر شرق محافظة حمص.
وأفاد حينها المرصد السوري لحقوق الإنسان، بمقتل 9 مسلحين من الموالين للنظام في القصف الإسرائيلي على أحد المواقع العسكرية في محيط مدينة تدمر بريف حمص الشرقي.
واستهدفت طائرات حربية إسرائيلية، نهاية شهر مارس، مطار الشعيرات في حمص بأكثر من 8 صواريخ، فيما سمع دوي ناتج عن محاولة الدفاعات الجوية التابعة للنظام السوري التصدي لتلك الضربات.
وفي 14 كانون الثاني/يناير الماضي، استهدف الطيران الإسرائيلي مطار "التيفور" العسكري في وسط البلاد.
يشار إلى أنه منذ اندلاع النزاع في سوريا عام 2011، شن الجيش الإسرائيلي سلسلة غارات على الأراضي السورية، ضربت خصوصاً أهدافاً إيرانية ومجموعات موالية لطهران.