الشبكة العربية للأنباء
الرئيسية - أخبار العالم - تعزيزات إسرائيلية إلى جنين.. وفتح: العملية ستتوسع بالضفة

تعزيزات إسرائيلية إلى جنين.. وفتح: العملية ستتوسع بالضفة

الساعة 11:54 صباحاً

 

بينما يستقطب قطاع غزة أنظار العالم لرصد مؤشرات قدرة اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس على الصمود، تفجرت الأوضاع مجدداً بالضفة الغربية.

 

فقد قررت إسرائيل تنفيذ عملية عسكرية واسعة في الضفة الغربية وكانت مدينة جنين ومخيمها شمالاً نقطة الانطلاق في ثالث أيام هدنة غزة، في حين قالت حركة فتح إن العملية ستتوسع في الضفة.

 

وأفاد مراسل "العربية/الحدث"، اليوم الأربعاء، أن الجيش الإسرائيلي يرسل تعزيزات إضافية إلى جنين وسط طيران حربي يحلق على ارتفاع منخفض، مع انتشار للقناصة على أسطح المدينة.

 

كما قال إن الجيش قام بتدمير الشوارع بالمدينة وأيضاً الطرقات المحيطة بالمستشفى الحكومي، مشيرا إلى أن الهدف الإسرائيلي المعلن لذلك هو إزالة العبوات الناسفة. في حين يرى سكان المدينة أن الهدف هو التنكيل بهم وجعل مدينتهم غير صالحة للحياة.

 

كيلومتر يقطنه 26 ألف فلسطيني

كذلك، تحدث مراسل "العربية/الحدث" عن مخاوف النزوح لدى سكان المخيم الفلسطيني، الذي تبلغ مساحته كيلو متر مربع واحد ويقطنه حوالي 26 ألف فلسطيني وسط شح في المواد الغذائية وظروف إنسانية وصحية صعبة للغاية نتيجة العملية الإسرائيلية.

 

وقال أيضاً إن العملية لن تنتهي بين عشية وضحاها لا سيما أنها عملية صادقت عليها الحكومة الإسرائيلية تحت حجة تعزيز الأمن ومحاربة الإرهاب، تزامناً مع هدنة غزة.

 

ووصف المراسل التجهيزات العسكرية بأنها كبيرة مقابل عدد صغير من المسلحين الفلسطينيين، فيما قتل 10 فلسطينيين وجرح العشرات في 24 ساعة.

 

فتح: "ستتوسع لعدة مناطق في الضفة"

من جانبه، قال جمال نزال الناطق باسم حركة فتح "للعربية/الحدث"، إن العملية العسكرية الإسرائيلية قد تتوسع في عدة مناطق بالضفة الغربية، مشيرا إلى أن الضوء الأخضر للعملية العسكرية غير مبشر.

 

وتابع: "الشعب الفلسطيني يدفع ثمنا غير مسبوق منذ الانتفاضة الثانية"، مبيناً أن العملية هي استنساخ لعملية السور الواقعي التي طبقها شارون في الانتفاضة الثانية.

 

أتى ذلك، فيما أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، إسرائيل كاتس، أن العملية مستمرة.

 

واعتبر كاتس في تصريحاته أن العملية في الضفة ستغير مفهوم الأمن هناك، وفق ما نقلت وسائل إعلام محلية اليوم الأربعاء.

 

وينفذ الجيش الإسرائيلي عمليات عسكرية في مناطق شمال الضفة الغربية يقول إنها تستهدف مسلحين فلسطينيين يسعون إلى تنفيذ هجمات على أهداف إسرائيلية.

 

وشهدت الضفة الغربية المحتلة تصاعدا في أعمال العنف منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 على خلفية الحرب التي توقفت الأحد في قطاع غزة بعد اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس.