أعلنت كوريا الجنوبية، الاثنين، أنها احتجت على كوريا الشمالية بشأن تبادل إطلاق النار داخل حدودها، متهمة بيونغ يانغ بإطلاق النار أولاً.
وقالت كوريا الجنوبية إن عدة رصاصات أطلقت من كوريا الشمالية أصابت أحد مواقع حراسها في الخطوط الأمامية يوم الأحد قبل أن تطلق القوات الكورية الجنوبية 20 طلقة تحذيرية رداً على ذلك.
وكان هذا أول إطلاق نار داخل المنطقة المنزوعة السلاح منذ حوالي عامين ونصف، ولكن لم تكن هناك إصابات معروفة في صفوف أي من الجانبين، وفقاً لمسؤولي الدفاع الكوريين الجنوبيين.
وصرحت المتحدثة باسم وزارة الدفاع تشوي هيون-سو للصحافيين، الاثنين، بأن كوريا الجنوبية بعثت برسالة احتجاج قوية وحثت كوريا الشمالية على توضيح سبب إطلاق النار وتجنب وقوع حوادث مماثلة. وأوضحت تشوي أن كوريا الشمالية لم ترد على الرسالة.
المنطقة منزوعة السلاح التي يبلغ طولها 248 كيلومتراً تقسم شبه الجزيرة الكورية وتحرسها الألغام والأسلاك الشائكة والقوات المقاتلة على كلا الجانبين. وتم تشكيلها كمنطقة عازلة بعد نهاية الحرب الكورية وتشرف عليها كوريا الشمالية وقيادة الأمم المتحدة.
ومن جانبها، ذكرت قيادة الأمم المتحدة فى بيان، الاثنين، أنها تحقق فى ما اذا كان هناك انتهاك للهدنة التي أنهت الحرب الكورية.
وامتنع المتحدث العسكري الكوري الجنوبي كيم جون راك عن التعليق على تحقيق قيادة الأمم المتحدة.