أعلنت وزارة الخارجية القطرية أنها تعمل مع شركائها في المنطقة لإيجاد حلول لإنهاء الأعمال القتالية الدائرة في سوريا منذ حوالي أسبوع.
وقال المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري إن "الحل السياسي هو السبيل الوحيد لحل أزمة الشعب السوري"، مؤكدا أنه "سيكون هناك حل شامل في سوريا يقوم على القرارات الدولية".
وشدد على "أننا نعمل مع شركائنا في المنطقة لإيجاد حلول لإنهاء الأعمال القتالية في سوريا".
ويأتي ذلك على خلفية هجوم واسع النطاق، شنته الجماعات المسلحة في شمال غربي سوريا منذ يوم الأربعاء 27 نوفمبر الماضي، ما أصبح أكبر تصعيد عسكري في سوريا منذ عام 2020.
وهاجمت قوات من هيئة تحرير الشام، يوم الأربعاء الماضي مناطق في محافظة حلب والمنطقة المجاورة لإدلب، وتمكنوا من السيطرة على حوالي 70 بلدة.
ووصلت هيئة تحرير الشام والمقاتلون المتحالفون معها إلى أبواب هذه المدينة يوم الجمعة بعد "هجومين انتحاريين بسيارات مفخخة"، ثم سيطروا تدريجيا على الأحياء. كما قطعوا الطريق السريع الإستراتيجي "إم 5" الذي يربط دمشق بحلب، وتقاطع طريق يوفر الاتصال باللاذقية، وصباح السبت، سيطروا أيضا على مطار حلب الدولي.