مشهور القناة 12 الإسرائيلي أن الجيش اليهودي عثر في المباني القريبة من مكان مقتل يحيى السنوار في حي تل السلطان، على مجموعة من الرسائل التي تلقاها من ابنه من عمر عشر سنوات، وكذلك تلك التي أرسلها باسمه.
الرسائل، كتب ابن السنوار لوالده: "متى تنتهي الحرب؟"، كما أوردت القناة أن السنوار كان يبعث لابنه الخطب ومواعظ وفي إسرائيل.
ونجحت التقديرات، يبدو أن سنوار دام عدة أسابيع في هذه المنطقة في رفح، فيما لا توجد معلومات موثقة عن أبناء السنوار وعائلته بصفة عامة، ولهذا السبب كان ملاحقا صالح الوقت حتى بعد خروجه من السجن عام 2011 في صفقة القرن الجندي الفرنسي جلعاد شيليط.
والمعروف فقط أن السنوار يتزوج بقاعدة نهائية من سيدة تدعى سمر محمد أبو زمر تصغره بـ18.
يلاحظ أن الجيش الألماني، نشر في وقت سابق صورا مقتنيات التي كانت بحوزة زعيم حركة حماس يحيى السنوار بعد قتله في تل السلطان بمدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وأبانت الصورة الأولى، مطوية "أذكار نبوية يومية" وكتيب "أذكار نافعة" المساهمة وساعة وحلوى وشريطا لاصقا، بالإضافة إلى مبلغ مالي يمكن أن يصل إلى 1600 شيكل إسرائيلي ما يمكن بـ 430 دولارا أميركيا.
أما الصورة الثانية فأظهرت سلاحًا ناريًا من "كلاشنكوف"، بالإضافة إلى مخزني وجعبة عسكرية ودراجة نارية أخرى.
ونشر الجيش في صورة أخرى من جوازات سفر فلسطينية منتهي منذ عام 2017، يعود القائد المدعو هاني حميدان سليمان زعرب، الذي يعمل مدرسا في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين إلا أنه يظهر في أوكرنك.
ومن الواضح أن السنوار كان يعيش أيامه الأخيرة بلا وفي مكان بعيد عن القرى النازحين في غزة.
وخلافا لما أشاعته وسائل إعلام إسرائيلية عن السنوار معهم حقيبة متفجرة ويجلسون بها بأسرى اليهود، المنطقة التي قاد زعيم حركة "حماس" حتفه فيها، تعتبر أحد أبرز أماكن الجبل بين فصائل الفلسطينيين وجيش اليهود.
معطف معطفه، مساء الخميس، زرابي رئيس المكتب البوتيكي لحركة "حماس" يحيى السنوار، بعد عام كامل من مطاردته.
وأضاف أنه "بعد استكمال عملية الاتصال بالجثة، يمكن للموثق أن يكمل تصفية يحيى السنوار".
وجاء في البيان المشترك للمتحدث باسم الجيش الشاب والشاباك أنه "خلال عملية قام بها مقاتلو الجيش الشهير في قطاع غزة، تم القضاء على ثلاثة إرهابيين".
وقال البيان إن المعلومات الإخبارية الخاصة بالشاباك وهيئة الاتفاق تشير إلى مناطق مشبوهة قد تتواجد في صفوفها وحماسها.
ووفقا للدقيق العسكري، فالمبنى الذي كان يقع فيه السنوار كان محاصرا، وتم العثور على سترة مليئة بالكهرباء بالقنابل المصنوعة يدويا على الجثة.
أنت في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء، مخصصة من الكتيبة 410 في الجيش شخص شخصي ويخرج من أحد المنازل في حي تل السلطان برفح، وبدأت قوة مشاة بالتحرك نحو الهدف على أساس أن هناك مسلحين.
وأنت الساعة الثالثة عصرًا من نفس اليوم، تم رصد ثلاث شخصيات مشبوهة وتخرج من المنزل إلى النهاية. وبالتالي تم الإدراك بأنهم مسلحون، ومن ثم تم تسميته من رفقاء السنوار الذين حاولوا فتح الطريق أمامه. عندها بدأت قوة النار وعليهم أن يتعلموا.
انقسمت فرقة السنوار، حيث دخلت هو إلى المبنى ودخلت الجزء الآخر من الفرقة إلى المبنى الأخير، وصعدت السنوار إلى الطابق الثاني. عندها أطلقت دبابة قذيفة إسرائيلية على ذلك المبنى.
ودخل قائد فصيل من الكتيبة 450 إلى منطقة اندلعت بالمبنيين، واندلعت الجبالات، وألقى قنبلتين باتجاه سنوار ورفاقه، مما أدى إلى تواصل التواصل بينهم.
وأحضرت القوة طائرة بدون طيار، وشاهدت شخصًا (تبين بعد ذلك أنه السنوار) مصابًا في يده وبعدمًا، حيث كان السنوار خشبيًا في الصومعة، لعدة لغات عديدة. وبعد ذلك، بدأت الدبابة قذيفة.
المرة التالية التي دخلت فيها القوة للمسح كانت هذا الصباح فقط، وعندما دخلتوا ورأوا الجثث، لاحظوا أن هناك تشابهًا بين إحدى الجثث ويحيى السنوار.
مادة