أبرمت مصر خلال السنوات الماضية الكثير من صفقات الأسلحة من عدة دول في مقدمتها روسيا، التي زودت الجيش المصري بأهم الأسلحة الدفاعية والهجومية.
ورد الرئيس عبد الفتاح السيسي على الانتقادات التي وجهها البعض بشأن إبرام الدولة المصرية العديد من صفقات الأسلحة خلال السنوات العشر الماضية.
وقال السيسي في كلمته بالندوة التثقيفية الـ40 للقوات المسلحة بمناسبة الذكرى 51 لنصر أكتوبر: "الكلام كان بيتقال هل مطلوب إن إحنا نجيب أسلحة للقوات المسلحة خلال الـ10 سنوات اللي فاتت؟! أنا مش هجاوب على السؤال ده خالص".
وأضاف: "مش عشان الحرب اللي موجودة دلوقتي، لكن لازم تعرفوا إن الحفاظ على قوة الدولة الشاملة بكل معانيها القوة العسكرية والقوة الاقتصادية والقوة الثقافية وقوة الوعي، أمر مهم جدًا جدًا، فأنا مش هجاوب على السؤال ده وأقول شوفتوا بقى! لا لا".
وتابع السيسي: "حتى لو مكنش حصل اللي حصل دلوقتى، لا بد القوات المسلحة والشرطة تبقى في أعلى جاهزية وقدرة لحماية البلد، وده أمر لازم تكونوا مش مقتنعين بيه بس، إحنا محتاجين تتكلموا مع الناس فيه دائما".
وكانت مصر قد حصلت من روسيا على مقاتلات "ميغ - 29"، ومروحيات "كا - 52" الهجومية الملقبة بـ"التمساح"، ومنظومات الدفاع الجوي "تور إم 2" و"بوك إم 2"، بالإضافة إلى مروحيات "مي-24" الهجومية المدرعة، وطرّاد حامل للصواريخ من طراز "أر–32".