الشبكة العربية للأنباء
الرئيسية - دولي - «منظمة الصحة» تحذر من تخفيف تدابير احتواء «كوفيد ـ 19»

«منظمة الصحة» تحذر من تخفيف تدابير احتواء «كوفيد ـ 19»

الساعة 11:46 صباحاً (ANN)

قال متحدث باسم منظمة الصحة العالمية، أمس الثلاثاء، إن المنظمة ليس لديها توصيات شاملة للدول والمناطق فيما يتعلق بتخفيف الإجراءات الرامية إلى إبطاء انتشار وباء فيروس «كورونا» المستجد؛ (كوفيد19)؛ لكنها تحث على عدم رفع هذه الإجراءات قبل الأوان. وقال المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية كريستيان ليندميير في مؤتمر صحفي افتراضي «أحد أهم الجوانب هو عدم التخلي عن الإجراءات قبل الأوان حتى لا تحدث انتكاسة مجدداً». وأضاف: «الأمر يشبه كونك تعد مريضاً.. إذا خرجت من الفراش مبكراً وركضت قبل الأوان فأنت تخاطر بأن تتعرض لانتكاسة وتعاني مضاعفات».

وأعلنت المنظمة من جانب آخر، أن العالم يحتاج إلى قرابة ستة ملايين شخص إضافي يعملون في مجال التمريض. وحذّر المدير الإقليمي للمنظمة أحمد المنظري من أن الوضع في المنطقة على هذا الصعيد ينذربالخطر. وشددت المنظمة في التقرير الذي شاركت فيه الحملة الدولية «نورسينغ ناو» والمجلس الدولي للممرضات، على الدور الأساسي للممرضين والممرضات المحترفين الذين يمثلون أكثر من نصف العاملين في الطاقم الطبي. وقال مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس في بيان، الممرضون والممرضات هم الركيزة الأساسية للأنظمة الصحة.

وأشارت المنظمة إلى وجود نحو 28 مليون ممرض وممرضة من المحترفين الممارسين في العالم بين 2014 و2018، ارتفع عددهم إلى 4,7 مليون، إلا أن هناك نقصاً ب5,9 مليون. ويتركز النقص خصوصاً في أكثر الدول فقراً في إفريقيا وجنوب شرق آسيا والشرق الأوسط وأمريكا الجنوبية. ودعت المنظمات الثلاث، الدول إلى تحديد حاجاتها الملحة في هذا المجال، وجعل الاستثمار في التدريب والعمل والتأهيل أولويتها. وأشار مدير المجلس الدولي للممرضات هاورد كاتون إلى أن نسبة الإصابات والأخطاء الطبية والوفيات، أكثر ارتفاعاً عندما يكون عدد الممرضين قليلاً.

إلى ذلك، أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين أن الاتحاد الأوروبي سيقدم 15 مليار يورو (16,4 مليار دولار) لمساعدة دول العالم الفقيرة على مكافحة وباء «كوفيد-19».

وقالت فون دير لايين: إن المبلغ سيستخدم لمساعدة الدول التي تعد أنظمة الرعاية الصحية فيها ضعيفة؛ للتعامل مع تداعيات «كوفيد-19» وسيساعدها على التعافي اقتصادياً على المدى البعيد.