الشبكة العربية للأنباء
الرئيسية - دولي - تغيير في خطط البنتاغون لمواجهة كورونا.. أوامر للجيش الأميركي بتغطية الوجه

تغيير في خطط البنتاغون لمواجهة كورونا.. أوامر للجيش الأميركي بتغطية الوجه

الساعة 10:34 مساءً (ANN)

 

 جنود أميركيون يشاركون في جهود مكافحة كورونا في نيويورك. وأعلن وزير الدفاع أن تعلميات ستصدر لجميع عناصر الجيش بوضع كمامات 

جنود أميركيون يشاركون في جهود مكافحة كورونا في نيويورك. وأعلن وزير الدفاع أن تعلميات ستصدر لجميع عناصر الجيش بوضع كمامات

قال وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر الأحد إن الجيش الأميركي سيصدر تعليمات لعناصره بتغطية الوجه بعد توصية مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) للمواطنين بوضع كمامات في الأماكن العامة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.

 

وأوضح إسبر خلال مشاركته في برنامج "هذا الأسبوع" على شبكة ABC "سنصدر توجيها بشأن ذلك اليوم"، وأضاف "سنتحرك نحو (اعتماد) أغطية الوجه".

 

وأوضح الوزير أن أولوية أخرى إلى جانب حماية القوات، تتمثل في مواصلة القيام بمهام الأمن القومي.

 

ولتحقيق ذلك، قال إسبر: "لا يمكننا الحفاظ على مسافة ستة أقدام سواء كنت في غواصة هجومية أو قاذفة قنابل أو دبابة، لذلك يتعين علينا اتخاذ إجراءات أخرى".

 

وتابع "سنوفر للجنود جميع التوجيهات التي يحتاجون إليها للتأقلم مع وضعهم الخاص، ظروفهم أو وضع المهمة".

 

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أوضح أثناء كشفه عن توصية مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها الجمعة، أن وضع كمامات أو غطاء وجه خطوة "طوعية" وللمواطنين خيار الالتزام بها أو عدمه. وقال إنه نفسه لن يتبع التوصية.

 

وصرح "يمكنكم فعل ذلك (وضع غطاء). لستم مجبرين على الالتزام بذلك. أنا أختار عدم القيام بذلك، لكن بعض الناس قد يرغبون في ذلك، ولا بأس بذلك".

 

تجدر الإشارة إلى أن التوصية بوضع أغطية للوجه تمثل تراجعا عن اقتراح سابق لمراكز السيطرة على الأمراض بأن الأشخاص الأصحاء لا يحتاجون إلى وضع كمامات لأنها لن تحميهم من فيروس كورونا المستجد.

 

وتقول CDC الآن إن الأقنعة قد تمنع الأشخاص المصابين الذين لا أعراض لديهم من نقل العدوى إلى آخرين.

 

ويشدد المسؤولون على أن التوصية بتغطية الوجه يجب اعتمادها إلى جانب التباعد الاجتماعي، ويؤكدون أن الأقنعة لا تلغي الحاجة للبقاء على بعد ستة أقدام على الأقل من أي شخص.

 

ألف من مقدمي الخدمات الصحية بالجيش إلى نيويورك

وللمساعدة في مواجهة الوضع الكارثي في نيويورك، أعلنت القيادة الشمالية للأميركية أنها ستنشر خلال الأيام الثلاثة القادمة في منطقة نيويورك، ألفا من العاملين في الخدمات الطبية في صفوف القوات البحرية والجوية.

 

وقالت القيادة الشمالية في بيان إن الخطوة تأتي دعما للوكالة الفدرالية لإدارة الطوارئ، مشيرة إلى أن حوالي 300 من هؤلاء العسكريين سيعملون في مركز جافيتس للمؤتمرات الذي تحول بمساعدة الجيش الأميركي إلى مستشفى ميداني لمساعدة المدينة التي أنهك تفشي الوباء فيها نظامها الصحي ومستشفياتها ودور الجنائز بشكل لم تشهده من قبل.

 

وسينتشر هؤلاء الجنود أيضا في مناطق أخرى لتوسيع القدرات الطبية المحلية في الحرب على كوفيد-19.

 

وتقود القيادة الشمالية في الجيش الأميركي، عمليات البنتاغون الخاصة بمواجهة فيروس كورونا المستجد في البلاد.