قال رئيس الحكومة اليمنية، أحمد بن مبارك، إن جماعة الحوثي "ليس في خيارها السلام"، مضيفاً أن "الرهان المعقود على القوات المسلحة والأمن والمقاومة وكل من يحمل بندقية ضد هذا المشروع".
جاء ذلك خلال اجتماع عقده، مساء الأربعاء، مع قيادات وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة، وعدد من رؤساء الهيئات، وقادة القوات والمناطق والمحاور العسكرية والعمليات المشتركة.
وتحدث بن مبارك عن "رؤية الحكومة وأولوياتها في دعم المؤسسة العسكرية والأمنية وجبهات الدفاع عن الوطن وتعزيز قدرات الردع والجهوزية العالية" من أجل الانتصار ضد الحوثي "الذي لن يتوقف دون تنفيذ مشروعه ما لم نتكاتف جميعاً وتتوحد الجهود لهزيمته"، وفق تعبيره.
وتطرق إلى أبعاد المعركة القائمة مع ميليشيا الحوثي في الجوانب العسكرية والاقتصادية والسياسية والفكرية، لافتاً إلى أن "السلام هو خيار استراتيجي بالنسبة للدولة والحكومة من أجل تخفيف معاناة الشعب اليمني"، لكن جماعة الحوثي "لا تهتم بمصالح اليمنيين"، بحسب تعبيره.
وأضاف أن "استعدادنا وجاهزيتنا لدحر" الحوثيين "واستكمال استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب هو الأساس لتحقيق السلام في اليمن". واعتبر أن "التطورات والتصعيد في البحر الأحمر واستهداف السفن التجارية والملاحة الدولية يؤكد أن دعم الحكومة والمؤسسة العسكرية والأمنية عامل أساسي لتحقيق الاستقرار في المنطقة والعالم".