الشبكة العربية للأنباء
الرئيسية - دولي - صرخة أب إيراني مقهور: هذا النظام قتل ابني

صرخة أب إيراني مقهور: هذا النظام قتل ابني

الساعة 11:56 صباحاً (ANN)

 

وجه والد أحد الناشطين الإيرانيين انتقادات قوية إلى النظام الإيراني متهماً إياه بالإجرام. وقال والد الشاب بويا بختياري الذي قضى خلال تظاهرات نوفمبر من العام الماضي: "أنا لا أخاف هذا النظام، لقد قتلوا ابني هل حياتي أغلى من حياة ابني؟".

وتابع في فيديو مصور بثته الناشطة الإيرانية المعارضة مسيح علي نجاد على حسابها على تويتر أمس: "لقد سجنوني وعائلتي من أجل كم أفواهنا.. لست خائفاً".

 

كما أكد أن السلطات منعته من إقامة عزاء الأربعين لابنه. وكرر أنه ليس خائفاً، قائلاً "فليسجنونني مجدداً، لست خائفاً.. سأبقى صامداً حتى يسقط هذا النظام.. علينا طرد نظام الملالي من إيران.."

 

يذكر أنه في ديسمبر 2019 اعتقلت السلطات الإيرانية والدي بويا، بعد دعوتهما الناس لحضور مراسم تأبين له بمناسبة مرور أربعين يوما على مقتله، خشية أن تتحول تلك المراسم في حنيه إلى مظاهرات، لا سيما بعد أن أطلقت دعوات عبر مواقع التواصل الاجتماعي لإقامة مراسم مشابهة في مختلف المحافظات الإيرانية من قبل أسر الضحايا.

ووفقا لوكالة "مهر" شبه الرسمية الإيرانية، فقد اعتقلت السلطات والد ووالدة بويا بختياري لرفضهما طلب الجهات الأمنية إلغاء مراسم التأبين.

يذكر أن وكالة "رويترز" كانت نقلت في ديسمبر عن 3 مسؤولين في وزارة الداخلية الإيرانية، أن حوالي 1500 شخص سقطوا قتلى خلال الاحتجاجات، التي بدأت في 15 نوفمبر واستمرت أقل من أسبوعين في مختلف أنحاء البلاد.

وكان من بين القتلى 17 في سن المراهقة وحوالي 400 امرأة. كما سقط قتلى من أفراد قوات الأمن والشرطة.

إلى ذلك، قالت 3 مصادر على صلة وثيقة بالمقربين من المرشد الإيراني، علي خامنئي، لوكالة "رويترز" في حينه، في تحقيق استقصائي عن الاحتجاجات، إن خامنئي نفد صبره فيما يبدو وأمر المسؤولين بفعل كل ما يلزم لإنهاء تلك الاحتجاجات، التي عرفت باحتجاجات البنزين، كون شرارتها انطلقت اعتراضاً على رفع أسعار الوقود من قبل الحكومة.