الشبكة العربية للأنباء
الرئيسية - أخبار العالم - فيديو للحظة اغتيال صالح العاروري القيادي بحماس في بيروت

فيديو للحظة اغتيال صالح العاروري القيادي بحماس في بيروت

الساعة 12:40 صباحاً

 

رصد فيديو متداول لحظة اغتيال صالح العاروري القيادي بـحماس في بيروت.

 

وقتل القيادي في حركة حماس صالح العاروري، الثلاثاء، في قصف إسرائيلي استهدف مبنى في الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله، كما أكدت حماس مقتل القياديين سمير فندي أبو عامر وعزام الأقرع أبو عمار مع العاروري.

 

وبحسب الوكالة اللبنانية للأنباء، أسفرت الضربة التي نفذتها مسيّرة إسرائيلية واستهدفت مكتباً تابعاً لحركة حماس في الضاحية الجنوبية لبيروت عن مقتل 6 أشخاص وإصابة 11 آخرين.

 

العاروري من مؤسسي كتائب "عز الدين القسام"، وقد أمضى سنوات طويلة في السجون الإسرائيلية، إلى أن أفرج عنه في العام 2010، وأبعدته إسرائيل عن الأراضي الفلسطينية.

 

ويقيم العاروري كما عدد آخر من قادة حركة حماس في لبنان. وقد دمّر الجيش الإسرائيلي منزله في قرية عارورة في الضفة الغربية المحتلة في أكتوبر.

 

واعتبر رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي قصف إسرائيل مكتب حماس "توريطاً" للبنان في الحرب. وطلب من وزير الخارجية عبدالله أبو حبيب تقديم شكوى إلى مجلس الأمن الدولي.

 

وتشهد الحدود بين لبنان وإسرائيل تبادلا شبه يومي للقصف بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله الموالي لإيران والداعم لحركة حماس، ما يثير مخاوف من توسع الحرب.

 

ودان رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية "عملية الاغتيال" التي راح ضحيتها العاروري، ووصفها "بالجريمة التي تحمل هوية مرتكبيها"، محذرا "من المخاطر والتداعيات التي قد تترتب على تلك الجريمة".

وواصل الجيش الإسرائيلي الثلاثاء عملياته في قطاع غزة، واستهدف القصف خلال الساعات الماضية مناطق مختلفة في شمال القطاع وجنوبه ووسطه، حاصدا مزيدا من القتلى والجرحى.

 

وأدى القصف الإسرائيلي على قطاع غزة الذي يترافق منذ 27 أكتوبر مع هجوم بري واسع، الى مقتل 22185 شخصا معظمهم من النساء والأطفال، وفق آخر أرقام لوزارة الصحة التابعة لحركة حماس.

 

وأفادت الوزارة الثلاثاء بإصابة 57035 شخصا بجروح منذ بدء الحرب، في وقت أصبح معظم مستشفيات غزة إما خارج الخدمة وإما متضرّرا ومكتظّا بالنازحين.

 

وكان هجوم حماس أودى بنحو 1140 شخصا معظمهم مدنيّون في إسرائيل، وفق حصيلة لوكالة فرانس برس تستند إلى بيانات رسميّة.