الشبكة العربية للأنباء
الرئيسية - أخبار العالم - أميركا مصرّة على موقفها.. هذا ما بجعبة أوستن لإسرائيل

أميركا مصرّة على موقفها.. هذا ما بجعبة أوستن لإسرائيل

الساعة 12:34 صباحاً

 

بينما أكدت إسرائيل الأحد، على لسان وزيرها هيلي تروبر، أن الحرب في قطاع غزة قد تمتد أشهراً وريما سنوات، تصرّ الولايات المتحدة على موقفها الراغب بتحديد خطة زمنية للعمليات على ما يبدو.

 

تحديد معالم الحرب

فمن المقرر أن يضغط وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن أثناء زيارته لإسرائيل الاثنين، على المسؤولين هناك من أجل تحديد معالم الحرب، وفقا لشبكة CNN.

 

وذكر مسؤول رفيع المستوى، أن أوستن سيتلقى تحديثات محددة حول كيفية تقييم وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت والجيش الإسرائيلي للتقدم الذي أحرزوه في المرحلة الحالية من الحملة في غزة لتفكيك البنية التحتية لحماس، وفق تعبيرهم.

 

كما أضاف أن وزير الدفاع الأميركي سيضغط على المسؤولين الإسرائيليين بشأن المعايير التي يبحثون عنها من أجل الانتقال إلى المرحلة التالية، موضحاً أنه سيعمل على "التعمق" في الجهود المبذولة لزيادة المساعدات الإنسانية في غزة وتخفيف الضرر، الذي يلحق بالمدنيين.

 

واعتقد المسؤول أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تقيّم الظروف والتقدم الذي يحرزونه على مدار الساعة، إن لم يكن يوميا، وأن الوزير أوستن سيرغب في سماع تعبير واضح للغاية عن تقييمهم الذاتي، مشددا على أن الولايات المتحدة موجودة للتشاور والتأكد من وجود تخطيط للانتقال إلى مرحلة تتوقف فيها العمليات البرية الكبرى.

 

 

ضغوط دولية

يشار إلى أن زيارة وزير الدفاع الأميركي لإسرائيل تأتي بعد أيام من تصريح مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، للصحافيين في تل أبيب، بأن إسرائيل تعتزم الانتقال إلى مرحلة جديدة من الحرب تركز فيها على "طرق أكثر دقة" لاستهداف قيادة حماس.

 

وتمثل زيارة يوم الإثنين الرحلة الثانية التي يقوم بها أوستن إلى إسرائيل منذ 7 أكتوبر، وقد أجرى مشاورات متعددة مع نظيره الإسرائيلي غالانت. وتحدث الاثنان 27 مرة منذ هجوم حماس.

 

هذا وتبدو إسرائيل مصرة على المضي قدماً في عمليتها العسكرية في غزة من دون تحديد جدول زمني لانتهائها، وذلك رغم الضغوط الأميركية لاستعجال نهاية القصف المكثف والانتقال لـ"مرحلة أخرى" من الحرب مع الحركة.

 

ومع دخول الحرب بين إسرائيل وحماس شهرها الثالث، تواجه حكومة رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، ضغوطا دولية متزايدة لإنهاء عملياتها العسكرية بغزة، في ظل تواصل سقوط القتلى المدنيين، وأيضا غياب استراتيجية واضحة للخروج من هذه الحرب، حسبما نقلته صحيفة "نيويورك تايمز".

 

وتشن إسرائيل حملة على قطاع غزة بعد عملية نفذتها حماس عبر الحدود في السابع من أكتوبر قالت إسرائيل إنها أدت إلى مقتل 1200 واحتجاز 240 رهينة. ومنذ ذلك الحين، تحاصر القوات الإسرائيلية القطاع الساحلي ودمرت جزءا كبيرا منه، فيما أكد مسؤولو الصحة الفلسطينيون مقتل ما يقرب من 19 ألفا، وتوجد مخاوف من وجود آلاف آخرين مدفونين تحت الأنقاض.