الشبكة العربية للأنباء
الرئيسية - أخبار العالم - مفرج عنهم لنتنياهو: كنا نخاف الموت من القصف الإسرائيلي لا من حماس

مفرج عنهم لنتنياهو: كنا نخاف الموت من القصف الإسرائيلي لا من حماس

الساعة 12:45 صباحاً

 

تعرض رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وأعضاء من "حكومة الحرب" الاسرائيلية لهجوم شرس ممن كانوا محتجزين لدى حماس وتم الافراج عنهم، وكذلك من ذوي المستمرين بالأسر، أثناء اجتماع عقدوه معه بعد ظهر أمس الثلاثاء، وخلاله سمع منهم أن أكثر ما كان يخيفهم خلال احتجازهم "هو الموت من القصف الإسرائيلي، لا من حماس" بحسب ما نقلت صحيفة "يديعوت أحرنوت" الاسرائيلية بعد فض الاجتماع عن بعض المفرج عنهم.

كان الاجتماع متوترا بشكل ملحوظ، وفوضويا في بعض مراحله، ففيه ارتفعت أصوات بوجه نتنياهو الذي لم يتعامل بشكل مباشر مع أي من مطالبهم، بل قرأ تصريحات مكتوبة على ورقة "فأثار غضبهم، وسمعت أصوات تطالبه بالاستقالة" وفقا لما تلخص "العربية.نت" تقريرا من 7000 كلمة عن الاجتماع، نشره موقع صحيفة The Times of Israel الانجليزية اللغة.

 

وفي التقرير، أن نتنياهو قال للمفرج عنهم ولذوي المستمرين بالأسر: "لا توجد إمكانية حاليا لإعادة الجميع إلى منازلهم" فتعالت صيحات غاضبة من كثيرين، وغادر بعضهم الاجتماع، خصوصا حين تابع وقال: "لحماس مطالب لن تقبلوها حتى أنتم" لكنه لم يفصح عنها.

 

 

وفي تسجيل نشرته قناة "كان" التلفزيونية باسرائيل، يمكن سماع نتنياهو يقول: "من أوقف الصفقة (إطلاق سراح الأسرى) كان الجانب الآخر، وليس نحن". كما نقلت الصحيفة عن القناة 12 التلفزيونية، أن والدة أحد الأسرى صرخت بوزير الدفاع يوآف غالانت: "لست مستعدة للتضحية بابني من أجل مسيرتك المهنية، أو من أجل أي من الوجهاء هنا. ابني لم يتطوع للموت من أجل الوطن. كان مدنياً وتم خطفه من البيت، من السرير. عدني بأنك ستعيده وجميع الأسرى الآخرين أحياء" فأجابها بأنه سيبذل كل جهده للقيام بذلك.

 

"ألبسونا الحجاب وأغطية الرأس"

وقالت مفرج عنها اسمها أفيفا سيغل، والتي لا يزال زوجها كيث، وهو مواطن أميركي، أسيراً لدى حماس: "الغارات الجوية انفجرت فوقنا وظل نشطاء حماس نائمون.. ضرباتكم الجوية لا تزعجهم (..) ألبسونا الحجاب وأغطية الرأس حتى لا تميزنا إسرائيل عنهم".

 

ثم توجهت أخرى مفرج عنها أيضا، وقالت لنتنياهو: "ليس لديكم أي فكرة عما يحدث هناك على الإطلاق. أنت تدعي أن لديك معلومات استخباراتية، ولكن الحقيقة هي أننا تعرضنا للقصف، ولم يكن أحد يعلم أين كنا. لقد انفصل زوجي عني قبل 3 أيام من إطلاق سراحي، وبناتي يسألونني باستمرار أين أبي؟".