تستعد تايلاند التي تعتمد على قطاعها السياحي، إلى تنظيم مئات الفعاليات الثقافية والرياضية، وقد تتنازل عن متطلبات الحصول على تأشيرة بالنسبة للمسافرين القادمين من المزيد من الدول الأوروبية، بينما تعمل على تحفيز الراغبين في قضاء العطلات على البقاء لفترة أطول في البلاد وإنفاق المزيد هناك.
ونقلت وكالة «بلومبرج» للأنباء، عن برومين ليرتسوريديج، وهو أحد كبار مساعدي رئيس الوزراء سريتا تافيسين، قوله في مقابلة أجريت معه، إن تايلاند، والتي تشتهر بصخب الحياة الليلية والشواطئ والمتنزهات الوطنية، تدرس حالياً خطة للسماح للسائحين الحاملين لبعض الجنسيات الأوروبية، بالبقاء في البلاد لمدة تصل إلى 90 يوماً.
وأضاف ليرتسوريديج إنه من المقرر أيضاً إقامة نحو 3000 فعالية، مثل الحفلات الموسيقية وسباقات الماراثون، وغيرها من الاحتفالات الثقافية التي سيتم تنظيمها حتى العام المقبل لجذب السائحين.