الشبكة العربية للأنباء
الرئيسية - أخبار العالم - 50 أسيراً وهدنة 3 أيام.. حماس وافقت وإسرائيل مترددة

50 أسيراً وهدنة 3 أيام.. حماس وافقت وإسرائيل مترددة

الساعة 01:27 صباحاً

 

رغم القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة لليوم الأربعين على التوالي، كشف مصدر مطلع على المفاوضات الخاصة بالإفراج عن الأسرى لدى حماس، أن قطر تسعى للتوصل لاتفاق بين إسرائيل والحركة من أجل إطلاق سراح نحو 50 أسيراً من المدنيين مقابل وقف إطلاق النار 3 أيام.

 

وأضاف المسؤول أنه بموجب الاتفاق المحتمل ستفرج إسرائيل عن بعض النساء والأطفال من سجونها، بحسب ما نقلت رويترز.

 

كما أوضح أنه بموجب الاتفاق ستسمح إسرائيل أيضاً بزيادة دخول المساعدات الإنسانية لغزة.

 

إسرائيل لم توافق بعد

إلى ذلك، أشار إلى أن حماس وافقت على تفاصيل الاتفاق وإسرائيل لم توافق بعد ولا تزال تتفاوض بشأنها.

 

في حين أوضح مسؤول إسرائيلي أن ما يثار حول تلك الصفقة لا يلبي الطموحات الإسرائيلية. وقال المسؤول الذي لم تكشف هويته إن "الوسطاء يعلمون أننا نطالب بصفقة أهم وعدد أكبر من الأسرى"، وفق ما نقلت هيئة البث الإسرائيلية.

 

فيما أفاد مسؤول إسرائيلي آخر بأن المفاوضات حول تحرير الأسرى تنضج وتقترب من النهاية، حسب "القناة 12" الإسرائيلية.

 

بدوره، لفت مراسل العربية/الحدث إلى أن الجيش الإسرائيلي لا يؤيد فكرة الهدنة ضمن اتفاق الأسرى المحتمل هذا.

 

وكانت معلومات أفادت أمس الثلاثاء بوجود تقدم في ملف الأسرى، فيما تتركز المفاوضات حول أسماء الفلسطينيين والإسرائيليين الذين سيطلق سراحهم.

 

أطفال مقابل أطفال

على أن يبدأ الاتفاق بإطلاق سراح أطفال إسرائيليين مقابل أطفال فلسطينيين.

 

وتريد إسرائيل الإفراج عن جميع النساء والأطفال الذين أخذتهم حماس يوم السابع من أكتوبر الفائت وأدخلتهم القطاع، والمقدر عددهم بنحو 100.

 

كما أنها حددت هوية كل من تريد إطلاق سراحه بالاسم، ما جعل عملية التحقق هذه أحد التفاصيل التي ما زال المسؤولون المعنيون يتفاوضون بشأنها.

 

فيما لا يزال عدد النساء والشباب الفلسطينيين الذين قد يتم الإفراج عنهم غير معروف، إلا أن مسؤولاً عربياً أشار إلى أن هناك ما لا يقل عن 120 في السجون الإسرائيلية.

 

وساطة قطرية ومصرية

يذكر أن المفاوضات الإسرائيلية مع حماس كانت جرت بشكل غير مباشر من خلال قطر، كما لعبت مصر دوراً فعالاً أيضاً.

 

فقد عمل الموساد بشكل وثيق مع الدوحة ووكالة المخابرات المركزية الأميركية في صياغة الصفقة.

 

كذلك أكد عدد من المسؤولين الإسرائيليين أن القاهرة لعبت أيضاً دوراً مفيداً أيضا في تشجيع المفاوضات والضغط على حماس.