الشبكة العربية للأنباء
الرئيسية - أخبار العالم - وزير خارجية إسرائيل: غوتيريش غير مؤهل لقيادة الأمم المتحدة

وزير خارجية إسرائيل: غوتيريش غير مؤهل لقيادة الأمم المتحدة

الساعة 08:48 صباحاً

 

اعتبر وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين اليوم الثلاثاء، إن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ليس مؤهلاً لقيادة المنظمة الدولية، مشيرا إلى أنه لم يفعل ما يكفي لإدانة حركة حماس.

 

وأضاف كوهين في المؤتمر الصحفي في جنيف حيث يجتمع مع قادة منظمة الصحة العالمية والصليب الأحمر الدولي إلى جانب أقارب الرهائن الإسرائيليين "إن غوتيريش لا يستحق أن يكون على رأس الأمم المتحدة".

 

وتمثل تصريحاته، التي أدلى بها في مؤتمر صحفي داخل مبنى الأمم المتحدة في جنيف، تكثيفا لانتقادات إسرائيل للمنظمة وتأتي في نفس الأسبوع الذي نعت فيه الأمم المتحدة مقتل أكثر من 100 من موظفيها منذ بدء الصراع في غزة.

 

بدوره، أعرب غوتيريش عن "قلقه الشديد للوضع الفظيع والخسائر الكبيرة في الأرواح في العديد من المستشفيات" في قطاع غزة، وفق ما أعلن المتحدث باسمه الثلاثاء.

 

وأضاف ستيفان دوغاريك "باسم الإنسانية، يدعو الأمين العام إلى وقف إنساني فوري لإطلاق النار".

 

إلى ذلك كشف وزير الخارجية الإسرائيلي أن الصليب الأحمر لم يلتق أيا من الأسرى المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة، وذلك في تصريحات الثلاثاء عقب اجتماعه برئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر.

 

وقال كوهين في مؤتمر صحافي في مقر الأمم المتحدة بجنيف "حتى اليوم، لم يلتق أي من رهائننا الصليب الأحمر... ليس لدينا أي دليل على أنهم أحياء"، وذلك عقب لقاء مع رئيسة اللجنة ميريانا سبولياريتش.

 

"القصف يعقد التفاوض"

وكان رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، قد قال في وقت سابق اليوم إن تواصل القصف الإسرائيلي يعقّد الجهود المبذولة لإطلاق سراح الأسرى.

 

في حين اتهمت حماس إسرائيل بـ"المماطلة" في المفاوضات التي تجرى عبر وساطة قطرية، بهدف الإفراج عن عشرات الأسرى في مقابل هدنة.

 

وقال أبو عبيدة المتحدّث باسم كتائب القسّام الجناح العسكري في حركة حماس، في تسجيل صوتي إن إسرائيل طلبت الإفراج عن 100 من المحتجزين لديهم، مشيراً إلى أنهم أخبروا الوسطاء بأنّه بإمكانهم في هدنة مدّتها خمسة أيام الإفراج عن بعض الأسرى المدنيين في غزة.

 

وقف النار ودخول المساعدات

على أن تضمن الهدنة وقف إطلاق النار والسماح بدخول مساعدات في جميع أنحاء قطاع غزة، متهماً إسرائيل بالمماطلة.

 

وينظم أفراد من عائلات رهائن مسيرة اليوم من تل أبيب إلى مكتب رئيس الوزراء في القدس للضغط على نتنياهو للعمل على الإفراج عنهم.

 

والاثنين قال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري إن الجنود "عثروا على مؤشرات" على أن حماس احتجزت رهائن في طابق تحت الأرض في مستشفى الرنتيسي للأطفال في غزة.

 

وعرض مشاهد تظهر زجاجة لرضاعة طفل أو قطعة من حبل إلى جانب كرسي فضلا عن رشاشات وقنابل يدوية وما وصفه الناطق بأنه "أحزمة ناسفة".

 

إطلاق سراح جميع الأطفال والنساء

وتريد إسرائيل إطلاق سراح جميع النساء والأطفال الذين أخذتهم حماس يوم السابع من أكتوبر وأدخلتهم القطاع، والمقدر عددهم بنحو 100.

 

كما أنها حددت هوية كل من تريد إطلاق سراحه بالاسم، ما جعل عملية التحقق هذه إحدى التفاصيل التي ما زال المسؤولون المعنيون يتفاوضون بشأنها.

 

كان من المرجح أن يكون العدد الأولي من المطلق سراحهم أقل، لاسيما مع إعلان حماس أمس أنها مستعدة للإفراج عن 50 إلى 70 امرأة وطفلا.

 

فيما لا يزال عدد النساء والشباب الفلسطينيين الذين قد يتم إطلاق سراحهم غير معروف، إلا أن مسؤولاً عربياً أشار إلى أن هناك ما لا يقل عن 120 في السجون الإسرائيلية.

 

مفاوضات غير مباشرة

وكانت المفاوضات الإسرائيلية مع حماس جرت بشكل غير مباشر من خلال قطر، حيث تتمركز القيادة السياسية لحماس، كما لعبت مصر دوراً فعالاً أيضا.

 

فقد عمل الموساد بشكل وثيق مع قطر ووكالة المخابرات المركزية الأميركية في صياغة الصفقة.

 

كما أكد عدد من المسؤولين الإسرائيليين أن مصر لعبت أيضًا دورًا مفيدًا في تشجيع المفاوضات والضغط على حماس.