الشبكة العربية للأنباء
الرئيسية - دولي - كورونا.. برلمانيون يناشدون إعلان طوارئ وحجر شمال إيران

كورونا.. برلمانيون يناشدون إعلان طوارئ وحجر شمال إيران

الساعة 12:21 مساءً (ANN)

 

دعا نواب محافظتي کیلان ومازندران في البرلمان الإيراني، المسؤولين الحكوميين إلى اتخاذ إجراءات فورية لفرض الحجر الصحي على هاتين المحافظتين، مع تفاقم أزمة كورونا، شمال البلاد.

وذكر موقع "إيران إنترناشيونال" أن 8 برلمانيين في محافظة کیلان، وجهوا أمس الاثنين خطابًا إلى رئيس البرلمان ووزير الصحة والتعليم الطبي، يدعون فيه إلى صدور أمر بإغلاق كافة الدوائر الحكومية وفرض الحجر الصحي الكامل علی هذه المحافظة.

 

وفي مازندران، دعا نائب بهشهر، في رسالة بعث بها للرئيس حسن روحاني، إلى إعلان "الوضع الأحمر" في المحافظة، و"الحجر الصحي الكامل" فیها. وفي الوقت نفسه، قدم نواب محافظة فارس في البرلمان مطالب مماثلة للحكومة.

تقاعس حكومي

وتابع الموقع أنه وفقًا لبعض التقارير والصور المنشورة على وسائل التواصل الاجتماعي، في بعض المدن، قام الناس تلقائيًا بمنع الوصول إلى محافظاتهم بسبب تقاعس الحكومة عن العمل.

كما تطوع عدد من المواطنين في محمود آباد ورامسر، بمحافظة مازندران، لمنع المسافرين من دخول المحافظة. كما حث علي أكبري، نائب شيراز، مسؤولي محافظة فارس على إغلاق طرق الدخول من دون انتظار أوامر من مسؤول أعلى.

زيادة أعداد المرضى.. ازدحام المستشفیات

وبحسب إيران إنترناشيونال، فإن التقارير تشير إلى أن الزيادة السريعة في أعداد المرضى في المحافظات الشمالية، فاقمت أيضًا من أزمة عدم وجود أماكن أو أسرّة كافية في المستشفیات.

 

ووصف محمد میرزا بیکي، رئيس منظمة التمريض في إيران، النقص في مستلزمات الوقاية للممرضات، الاثنين، بما في ذلك الكمامات والقفازات، بأنه "مقلق"، ودعا المواطنين إلى السماح بتسليم هذه الإمدادات أولاً إلى المسعفين.

وضع حرج

وأفاد نائب رئیس جامعة کلستان للعلوم الطبية، مساء الأحد، بعدم كفاية أسرة المستشفيات المخصصة لمرضى الجهاز التنفسي في المحافظة، وبأنه لم یعد هناك مجال للمرضى الجدد.

وحث نواب کيلان ومازندران في رسائل منفصلة موجهة إلى المسؤولين الحكوميين لمعالجة فورية للوضع الحرج في محافظتيهما.

وفي مازندران، تشير الإحصاءات الصادرة عن جامعة العلوم الطبية إلى إصابة ما لا يقل عن 1226 شخصًا. كما أعلن رئيس جامعة کلستان للعلوم الطبية عن دخول 2103 مرضی، على الأقل، إلی المستشفیات، منذ بداية الأزمة في المحافظة.

 

وتشیر التقاریر إلی أنه في هذه المحافظات، أمر المسؤولون الحكوميون والعسكريون بتجهيز الأماكن العامة، بما في ذلك صالات الألعاب الرياضية والفنادق، بأسرّة ومرافق طبية، فضلاً عن المستشفيات الميدانية لاستيعاب مرضى کورونا.

كما تشير أحدث الأرقام الرسمية إلى وفاة 31 شخصًا، على الأقل، في کلستان، و21 شخصًا في مازندران. ومع ذلك، فقد وصف نواب بعض المحافظات الأرقام الرسمية بأنها غير حقيقية.

وفیما یتعلق بکیلان، فقد تم نشر خبر، الأحد، نقلاً عن المفوض الخاص لوزیر الصحة، یفید بوفاة 200 شخص بسبب کورونا في هذه المحافظة، ثم قيل بعد ذلك إن هذا العدد مرتبط بالعدد الإجمالي للوفيات الناجمة عن الأمراض التنفسية الحادة منذ 20 فبرایر (شباط) الماضي.