تمكنت شركة "أيميا باور" الإماراتية من تحقيق إغلاق مالي ناجح تبلغ قيمته 86 مليون دولار (نحو 316.5 مليون درهم) بهدف إنشاء محطة لإنتاج الطاقة الشمسية في مدينة القيروان التونسية.
وتصل قدرة المحطة إلى 120 ميغاواط، وتساعد في تعزيز تطور تونس نحو الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة.
وكانت الحكومة التونسية قد منحت شركة "أيميا باور" الإماراتية، التي تعد إحدى شركات الطاقة المتجددة الأسرع نموا في الشرق الأوسط، خلال الربع الأول من العام الماضي، عقدا لبناء محطة لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية في مدينة القيروان وفق نظام "البناء والتشغيل والتملك" (BOO) لإنتاج 120 ميغاواط من الكهرباء، كما وقعت اتفاقا آخر لشراء إنتاج المحطة من الكهرباء خلال العشرين عاماً القادمة.
وستقوم شركة القيروان للطاقة المملوكة بالكامل لشركة "أيميا باور" وتتخذ من مدينة متبسطة بولاية القيروان مقرا لها، بتولي عمليات بناء وإدارة وتشغيل محطات الطاقة تلك، فيما سيتم تمويل المشروع من مؤسسة التمويل الدولية (IFC) ، وهي جزء من مجموعة البنك الدولي، والبنك الإفريقي للتنمية ووكالة تمويل المشاريع الصغيرة حيث من المتوقع أن توفر المحطة الطاقة النظيفة لنحو 43 ألف أسرة تونسية.
كما أنها ستسهم في تخفيض الانبعاثات الكربونية، بنحو117 ألف طن متري سنويا، ما سيؤدي إلى تخفيض البصمة البيئية في تونس.
وتخطط تونس لرفع حصة الطاقة الشمسية في مزيج الكهرباء، عبر تطوير 3.8 ميغاواط من الطاقة الشمسية المركبة بحلول عام 2030، بما يرفع حصة الطاقة المتجددة من 3% حاليا إلى 35% بحلول نهاية العقد الحالي.
يشار إلى أن شركة "أيميا باور" الإماراتية التي تأسست عام 2016، تعمل على توسيع استثماراتها في مجالات طاقة الرياح والطاقة الشمسية وتخزين الطاقة والهيدروجين الأخضر وتحلية المياه مما يعكس التزامها طويل الأجل بالتحول العالمي للطاقة.
وتمتلك الشركة مشاريع قيد التشغيل وتحت التنفيذ تصل طاقتها الاجمالية إلى 1.45 غيغاواط فيما لديها مشاريع مستقبلية مؤكدة لإنتاج نحو 5 غيغاواط عبر مشاريع في 20 دولة .
المصدر: وام