نشر الإعلام العسكري للقوات المشتركة في الساحل الغربي اليمني، فيديو يتضمن اعترافات عنصرين في "خلية إرهابية تابعة لميليشيا الحوثي"، قالا إنهما كانا يعتزمان زرع عبوات ناسفة في الخط الإسفلتي الرابط بين تعز والساحل الغربي في أغسطس الماضي.
واعترف عنصرا الخلية - بحسب الفيديو - بتورطهما في زراعة عبوات ناسفة في طرقات عامة معظمها في محافظة تعز، راح ضحيتها في الغالب مدنيون، مشيرين إلى أنهما يعملان ضمن وحدة حوثية تسمى "وحدة العمليات الإيذائية" التي لا تفرق في عملياتها بين مدني وعسكري.
واستعرض العنصران تفاصيل المهمة الأخيرة التي أودت بهما إلى قبضة أفراد القوات المشتركة في محور البرح، موضحين أنهما مع عنصر ثالث كانوا بصدد زرع ثلاث عبوات ناسفة في الخط الرابط بين الساحل الغربي ومدينة تعز، وتحديدًا أمام جبل العرف قبل أن يقبض عليهما من القوات المشتركة عقب مواجهات أسفرت عن مقتل العنصر الثالث.
وأضافا: "تحركنا في وقت متأخر من المساء، وحين اقتربنا من خط التماس تفاجأنا بضربة قُتل فيها الأسودي والشرعبي، بينما أُصبنا نحن بجروح، وتراجعنا للخلف قليلًا وحاولنا نقاوم، ولكن سرعان ما وجدنا أنفسنا محاصرين وتم القبض علينا، واتضح أننا وقعنا في كمين، وأن حركتنا من بدايتها كانت مكشوفة ومراقبة لحظة بلحظة".
وتم العثور في تلفونات عنصري الخلية على توثيقات لبعص جرائم ما تسمى "وحدة العمليات الإيذائية" الحوثية، بحق المدنيين في تعز ومحافظات أخرى.
وكانت وحدة من القوات المشتركة، وبناء على معلومات حصلت عليها شُعبة الاستخبارات العامة في المقاومة الوطنية، نصبت كمينًا محكمًا لعناصر الخلية المذكورين، واشتبكت معهم عند اقترابهم من نطاق تمركزها، ما أسفر عن مصرع اثنين وأسر اثنين آخرين.