ما زال فيروس كورونا يتفشى في إيران عامة مسجلاً أكثر من 2300 إصابة الثلاثاء، وبين صفوف المسؤولين خاصة. فقد أعلن نائب رئيس البرلمان الإيراني، عبدالرضا مصري، الثلاثاء إصابة 23 نائبا بالفيروس المستجد.
ونقلت وكالة " نادي المراسلين الشباب" الحكومية الإيرانية عن مصري قوله إن اصابات هؤلاء النواب جاءت بسبب احتكاكهم بالناس.
إلا أنه لم يذكر أسماء النواب المصابين، لكن أسماء 5 نواب كانت كشفت سابقاً وهم كل من قاسم ميرزائي نكو ومجتبی ذوالنور ومحمود صادقی واحمد امیرآبادی فراهانی ومعصومة آقا بور.
إلى ذلك، نصح النائب الإيراني زملاءه ومنتخبي البرلمان الجديد الحادي عشر "بقطع علاقتهم مع الناس في الوقت الحالي تجنبا للاصابة بكورونا".
كما أكد أنه "تم إلغاء الاجتماعات الشعبية مع النواب مؤقتًا، وحث النواب والناخبين على عدم التواصل مع الناس خلال أعياد النوروز".
بالتزامن أعلن نائب وزير الصحة الإيراني، علي رضا رئيسي ارتفاع عدد حالات الإصابة إلى 2336 والوفيات 77.
وكان رئيسي، أعلن أمس أن الإصابات بلغت 1501 حالة والوفيات 66.
حتى منظمة الصحة طالها كورونا
يأتي هذا بعد أن أعلنت منظمة الصحة العالمية، الاثنين إصابة أحد موظفي مكتبها في العاصمة الإيرانية طهران. وكتبت المنظمة الدولية في تغريدة على حسابها على تويتر "ثبت الآن أن أحد موظفي منظمة الصحة العالمية في مكتبنا بإيران"
في حين أفاد الرئيس التنفيذي للبنك الوطني الإيراني (ملي) ورئيس جمعية البنوك، محمد رضا حسين زاده، أمس بوفاة أربعة من موظفي البنوك الإيرانية جراء الإصابة بكورونا. وكتب على انستغرام، إن "أربعة من موظفي البنوك الإيرانية توفوا بسبب كورونا"، مضيفاً أن الأشخاص المتوفين يعملون في المصرف ”التجاري، ورفاه، والإسكان، والوطني".
يذكر أن الأيام الماضية شهدت تزايداً في الإصابات بين المسؤولين في البلاد.
ويوم السبت توفي محمد مير محمدي، عضو مجلس تشخيص مصلحة النظام إثر تدهور وضعه الصحي جراء كورونا، بالإضافة إلى وفاة النائب محمد علي رمضاني السبت الماضي. وسبقه الخميس راعي المصالح الإيرانية الأسبق في مصر هادي خسروشاهي.