استجوبت الشرطة البرازيلية الرئيس السابق جايير بولسونارو وزوجته ميشيل الخميس في إطار التحقيق حول شبهات الاستيلاء على المجوهرات التي أهدتها السعودية للبرازيل.
وهذه هي المرة الخامسة التي تستجوب فيها الشرطة الرئيس السابق منذ تركه السلطة نهاية ديسمبر الماضي، بعد هزيمته في الانتخابات الرئاسية.
ويتعين على بولسونارو وزوجته و6 من المتعاونين المقربين منهما، الإجابة عن أسئلة الشرطة بشكل منفصل ومتزامن.
وقررت الشرطة الفدرالية أن يتم الاستجواب بشكل متزامن، ما قد يكشف عن تناقضات محتملة بين روايات المشتبه بهم.
وأفادت وكالة "فرانس برس" بأن عدة مركبات قد وصلت إلى مقر الشرطة الفدرالية في العاصمة برازيليا قبل دقائق من الموعد المقرر لبدء جلسات الاستماع. وحسب تقارير إعلامية، كان جايير بولسونارو في إحدى المركبات.
ويشتبه المحققون في قيام مقربين منه ببيع بعض هذه الهدايا، ولا سيما ساعات فاخرة، من أجل "الإثراء غير المشروع" لرئيس الدولة السابق.
وقد يواجه بولسونارو عقوبة السجن بتهمة غسل الأموال والاستيلاء على أملاك عامة بشكل غير قانوني.
ووفق ديوان المحاسبة البرازيلي، فإن الهدايا "ذات الطبيعة الشخصية للغاية أو ذات القيمة النقدية الدنيا" هي فقط التي يمكن أن يحتفظ بها الرئيس البرازيلي في نهاية ولايته.
وسبق أن استجوبت الشرطة الفدرالية بولسونارو في إطار التحقيق نفسه في أبريل الماضي، ونفى حينها ارتكاب أي مخالفات.
المصدر: فرانس برس