زيارة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي لمحافظة أبين.. وفي هذا الظرف السياسي بالذات، تحمل في طياتها دلالاتٍ، ومعانٍ عميقة..
فالرئيس الزُبيدي يدرك تماماً أن أمنَ واستقرارَ هذه المحافظة يعني أمن واستقرار الجنوب برمته..
فهو بحنكته ودهائه يدرك أيضا أن هذه المحافظة تمثل ( المعادلة الصعبة ) بالنسبة للمتآمرين والمتربصين بالقضية الجنوبية لما تمتلكه هذه المحافظة من سجلٍ حافلٍ بالبطولات والتضحيات.
وأبين كما وصفها بخطابه بالأمس ولادةً بالعظماءِ والأبطال.
أولئك الرجال الذين عقدوا العزمَ على مقارعة الأعداء ومحاربة تلك الجماعات الإرهابية التي عاثت في الأرضِ فسادا.
الرئيس القائد.. إنما أراد أن يوصلَ رسالة إلى تلك الجماعات الإرهابية مفادها.. نحن مع رجال أبين حتى تطهير كل شبرٍ من هذه المحافظة المعطاءه.
لقد كانت تلك الزيارةُ دعماً قوياً لأبناء أبين بشيوخها، وقبائلها لمواصلة النضال على درب الشهداء والأبطال.
لقد اكتسبت تلك الزيارةُ أهميةً بالغة كونها أتت في في هذه المرحلة الإستثنائية والتي يخوض خلالها جنودنا الأبطال معركة الذود عن كرامة وأمن واستقرار الجنوب واجتثاث الإرهاب من جذوره.. وسطروا بذلك أروع الملاحم البطولية.
لقد كانت تلك الزيارة الناجحة دعماً قوياً لأبناء أبين لتوحيد الرؤى، ورص الصفوف وتقوية أواصر اللحمة الوطنية..
والتركيز على العدو الأوحد للجنوب ومحاربة الإرهاب وتجفيف منابعه. واستئصاله من جذوره.